أكد الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، أن صفقة "رأس الحكمة" عظيمة وإنفراجه وإنقاذ أكثر منها انفراجه، مشددا على أنها تعد خطوة أولى على طريق به خير لمصر في حالة البناء على هذه الصفقة والخطوة، بجانب تغيير السياسات التي أدت إلى الأزمة التي كنا نواجهها.
ووجه عبدالنور، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المذاع على فضائية دى أم سي ،كل الشكر والتقدير لكل من شارك في إتمام وإنهاء هذه الصفقة، موضحًا أن مردود ونتائج هذا الاستثمار على مصر هو دخول 35 مليار دولار الخزينة المصرية وتتيح لمصر تسديد الالتزامات الخارجية وسيساهم في سد الدين الخارجي وفوائده.
ونوه بأنه يترتب على هذه الصفقة أن المديونية الخارجية على مصر ستنخفض بمقدار 11 مليار دولار، وضمان تدفق استثمارات لإقامة هذا المشروعات لسنوات قادمة وفتح فرص عمل جديدة، وأشار إلى أن تنمية وتطوير هذه المدينة سيكون لها فرصة في سياحة اليخوت وهي سياحة مهمة جدًا، موضحًا أنه من أغلى الأنشطة ومكملة لكل ما يدور في حوض البحر المتوسط.