قال القيادي الفلسطيني ناصر القدوة، إن تقدم حكومة الدكتور محمد أشتيه بإستقالتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لايمثل اي تغيير وأنه غير مقتنع بما يجري حاليا خاصة أن الرئيس كلف الحكومة أن تقوم بتسيير الاعمال بعد إستقالتها.
وقال ناصر القدوة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن هناك أنباء تتردد عن تشكيل حكومة بقيادة محمد مصطفى، مؤكدا أنه حتى لو حدث ذلك، فإنه لن يضيف اي جديد للنظام السياسي الفلسطيني".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع القيادي الفلسطيني، أن التغيير مطلوب، لكن يجب أن يكون تغييرا حقيقيا، مؤكدا أنه لا بد من تفويض حكومة جديدة بكل الصلاحيات تكون مسؤولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مشترك وأن تكون قادرة على القيام بالمهام الصعبة الملقاة على عاتقها، في مقدمتها إعادة بناء غزة والترتيبات للإنتخابات المقبلة بعد ذلك.
إستطلاعات رأي
وأشار ناصر القدوة إلى أن التغيير ليس مطلوبا من الولايات المتحدة أو إسرائيل لكن التغيير مطلوب من قبل الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن نحو 90% منه وفق إحصاءات وإستطلاعات رأي يريدون التغيير.