أكد الدكتور ماك شرقاوي الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي، أن واقعة إحراق ضابط أمريكي نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في بوسطن أخطر من واقعة إحراق بوعزيزي نفسه في تونس والذي أدى إلى مايعرف بثورات الربيع العربي.
وأضاف شرقاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ مصر جديدة” المذاع على قناة “ إي تي سي”، :" الضابط الأمريكي آرون باشنيل أبيض البشرة مسيحي وشاب صغير في السن وينتمي لسلاح مرموق في الجيش الأمريكي وليس له أصول عربية ويرى مايحدث من إبادة جماعية للمدنيين ويجد تعتيم وضوء اخضر لإسرائيل ولا يجد قناة شرعية تعبر عنه لا إعلام ولا عضو مجلس نواب ولا قانون دولي ومع قمة الاعتراض على السياسة الخارجية والإدارة الأمريكية، يضرم النار في نفسه وهو يرتدي زيه العسكري فله تأثير خطير على الداخل الأمريكي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أن ماحدث بداية الغليان الداخل وسيمثل ضغط على الإدارة الأمريكية ويضرب ملايين المليارات التي تدفعها الدعاية الإسرائيلية للتعتيم وتغطية حرب الإبادة ونقل مايحدث في فلسطين إلى مرحلة أخرى عندما يتعرف مزيد من الناس على مايحدث وأن أمريكا شريكة الإعتداء الغاشم على الفلسطنيين.