كشف الأستاذ عمرو الكومي معلم مادة الدراسات بالثانوية العامة أن للمعلم دورا هاما في تكوين شخصية الطلاب خاصة طلاب المرحلة الإعدادية لما لها من أهمية وذلك من خلال أن من مهام المعلم أن يكون صديقا لهذا الطالب وألا يكون مجرد معلم للمادة العلمية، ويجب أن يتحدث المعلم دائما مع طلابه عن أهدافهم وأن يوجههم للصواب وأن يعمل علي اكتشاف و تطوير مواهبهم الدفينة، وأن يعرفهم الفرق بين المراحل الدراسية، وأن يبين لهم في هذه المرحلة تفاصيل الدراسة الخاصة بكل من المدراس التكنولوجية، المدارس الصناعية، المدارس التجارية، المدارس الثانوية، وغيرها ليحدد كل منهم في أي نطاق تعليمي يود أن يلتحق.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع أستاذ مادة التاريخ، أنه يجب أيضا علي المعلم أن يولد لدي الطلاب الدافع نحو التفوق من خلال تكريم المتفوقين ودعم الطلاب أصحاب المستوى الضعيف والعمل علي تنميتهم، كما يمكنه أيضا أن يدرب الطلاب علي كافة أنواع الأسئلة ومستوياتها المختلفة بداية من مستوي المتفوقين وحتي المستوي الضعيف.
وعن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان فدور المعلم أساسي في هذا الأمر فيجب أن نعلم طلابنا تقسيم الورقة إلي جزئيات، بحسب وقت الامتحان ونحصر عدد أسئلة الامتحان ويجب أن يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين، وأقصى زمن يمكن للسؤال الصعب أن نتوقف عنده هو خمس دقائق، ويفضل أن نترك الأسئلة الصعبة والتي توقفنا لنهاية الوقت.