عمرو الكومي عن المرحلة الاعدادية :
- لا يمكن اجبار طالب علي المذاكرة و دور ولي الامر توجيهي
- المعلم له دور اساسي في دفع الطالب للتفوق و لا يقتصر دوره علي المادة العلمية
- لا انصح الطلاب بوضع جدول للمذاكرة
استضاف موقع صدي البلد استاذ مادة الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الاعدادية الاستاذ عمرو الكومي، للحديث عن العودة للدراسة بالفصل الدراسي الثاني وتقديم بعض النصائح للطلاب للمذاكرة وتوضيح دور اولياء امور الطلاب في توجيههم ودور المعلمين في تكوين شخصية الطالب و تاهيله للمرحلة الثانوية و تحديد اهدافه و كيف يدرب اولياء الامور الطلاب علي الطرق الصحيحة للتعامل مع ورقة الامتحان و الاتجاه نحو التفوق .
[[system-code:ad:autoads]]
و قال الاستاذ عمرو الكومي استاذ مادة الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الاعدادية انه يجب علي الطالب في هذه المرحلة العمرية ان يكون علي دراية بمشغولياته اليومية من المدرسة والمذاكرة وغيرها وترتيب يومه بما يتناسب معه وان يعي أهمية الدراسة والتعليم بصفة عامة وأهمية هذه المرحلة في كونها ركيزة لتحديد اهدافه و تكوين شخصيته لكونها من اهم المراحل الدراسية و يمكن ان نعدها اهم من مرحلة الثانوية العامة .
و تابع الاستاذ عمرو الكومي ، ان لاولياء الامور دور هام في تكوين شخصية النائهم و دفعهم نحو التفوق و يمكن ان يدفعوهم نحو الفشل في بعض الحالات ان لم تكن رقابتهم و اعتنائهم بالطلاب متهاونة ، حيث انه يجب ان يكون ولي الامر رقيب علي ابنائه ولكن لا يجب لهذه الرقابة ان تولد لدي طلابنا نوعا من الضغوط النفسية التي يمكن ان تؤثر علي شخصيتهم و نفسيتهم ، وذالك من خلال ان لولي الامر الحق في متابعة حالك الطالب الدراسية مع معلميه و متابعة درجات امتحاناته الشهرية جيدا و دفعه نحو المذاكرة دون امره كل لحظة ف الطفل في المرحلة الاعدادية عنيد و لا يحب الاوامر و لكن من دور ولي الامر ان يشعره بالمسؤلية .
و نوه استاذ مادة التاريخ انه يجب ايضا علي ولي الامر تقديم المكافأت المستمر لابنائه في حالة تفوقهم و في حالة سعيهم فهذا يولد الدافع لدي الطالب للاستمرار ، كما يجب ايضا ان نبتعد عن ابنائنا خلال فترة الامتحانات و ان لا نكون من اسباب توترهم بل يجب ان نقوم بامتصاص هذا التوتر ليتمكن طلابنا من التركيز في هذا الوقت .
و اوضح الاستاذ عمرو الكومي ان للمعلم دور هام في تموين شخصية و هدف طالب المرحلة الاعدادية و ذالك من خلال ان من مهام المعلم ان يكن صديق لهذا الطالب و ان لا يكن مجرد معلم للمادة العلمية ، و يجب ان يتحدث المعلم دائما مع طلابه عن اهدافهم و ان يوجههم للصواب و ان يعمل علي اكتشاف و تطوير مواهبهم الدفينة ، و ان يعرفهم الفرق بين المراحل الدراسية، و ان يبين لهم في هذه المرحلة تفاصيل الدراسة الخاصة بكل من المدراس التكنولوجية ، المدراس الصناعية ، المدارس التجارية ، المدارس الثانوية ، و غيرها ليحدد كل منهم في اي نطاق تعليمي يود ان يلتحق .
و تابع استاذ مادة التاريخ ، انه يجب ايضا علي المعلم ان يولد لدي الطلاب الدافع نحو التفوق من خلال تكريم المتفوقين و دعم الطلاب اصحاب المستوي الضعيف و العمل علي تنميتهم ، كما يمكنه ايضا ان يدرب الطلاب علي كافة انواع الاسئلة و مستوياتها المختلفة بداية من مستوي المتفوقين و حتي المستوي الضعيف .
وعن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان ف دور المعلم اساسي في هذا الامر فيجب ان نعلم طلابنا تقسيم الورقة الي جزئيات، بحسب وقت الامتحان ونحصر عدد اسئلة الامتحان ويجب ان يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين ، واقصى زمن يمكن للسؤال الصعب ان نتوقف عنده هو خمس دقائق، ويفضل ان نترك الاسئلة الصعبة والتي توقفنا لنهاية الوقت .
و وجه الاستاذ عمرو الكومي حديثه للطلاب حول افضل طرق المذاكرة للتفوق قائلا انه على الطالب أن يبدأ بمتابعة دروسه ومذاكرتها يوميا فور دراستها وعدم تركها تتراكم عليه فاذا تراكمت يمكن ان تسبب له حالة من اليأس ما يمكن ان يشكل لاحقا سببا من اسباب فشل الطالب وضعفه دراسيا.
و نوه استاذ مادة التاريخ انه لا يجب وضع جدول شهري للمذاكرة بل تحديد ما نذاكره اسبوعيا لعدم التشتت في حال الاخلال بالجدول .
كما طالب الطلاب بتغيير الطريقة المستخدمة في المذاكرة لأن لها أثرا مفيدا جداً لتحفيز العقل وزيادة الانتباه والاهتمام بالمادة المراد دراستها، ويمكن استخدام خرائط المفاهيم والرسوم البيانية والصور والألوان لتنظيم المعلومات وتوضيح العلاقات بينها بشكل أكثر فعالية، كما يمكن استخدام تقنيات تعلم جديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التعلم الآلي لتحسين العملية التعليمية.
و تابع انه يجب ان يكن الطالب قبل كل شيئ يعي دوره في هذا المجتمع و انه في هذه المرحلة دوره يقتصر علي الدراسة و التركيز بها و ان يتفهم حالة اهله المادية و المعنوية و ان يكن مقدرا لثقتهم به ، فهذا سيشكل احد دوافع النجاح الاساسية .