بحث وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، مع وفد من ممثلي شركة "أسترازينيكا مصر" للصناعات الدوائية، سبل التعاون ودعم القطاع الصحي في الفترة المقبلة، إلى جانب إضافة علاج جديد لبروتوكول علاج مرضى سرطان الكبد، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار - في بيان اليوم- أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بوفد شركة "أسترازينيكا" وناقش ما تم إنجازه من ملفات التعاون السابقة وأبرزها الشراكة بين الوزارة، وأسترازينيكا، وشركة فيليبس، ومدرسة لندن، لإجراء دراسة بحثية عن مواجهة الأزمات والأوبئة، والتي تخدم رؤية "مصر 2030" بما فيها من اتخاذ إجراءات جادة نحو التحول الرقمي والكشف المبكر عن الأمراض، بما يضمن استدامة تقديم الخدمات الصحية، بجودة عالية.
واطلع الوزير على سبل الشراكة المرتقبة بين الوزارة وشركة "أسترازينيكا" في مجال سرطان الكبد، وذلك في إطار فعالية كبرى سيتم تنظيمها خلال شهر أبريل المقبل، وذلك استكمالا لنجاح الدولة المصرية في القضاء على فيروس "سي" وحصول مصر على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من فيروس "سي"، إلى جانب إضافة علاج جديد لبروتوكول علاج مرضى سرطان الكبد، دون تحميل موازنة الوزارة أي أعباء إضافية.
وتناول الاجتماع سبل توطين صناعة الدواء في مصر، ولاسيما أدوية علاج الأمراض السرطانية، بما يحقق الفاعلية والميزة السعرية، في إطار تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع الدواء وتصديره لكافة الدول الإفريقية.
وناقش الوزير مع شركة "أسترازينيكا"، سبل إدخال التكنولوجيا الحديثة للمنظومة الصحية، موجها باختيار 4 مستشفيات تابعة للوزارة وإدخال أدوات الذكاء الاصطناعي بها في كافة التخصصات وتحليل البيانات الخاصة بها مع إعداد دراسات بحثية، وصياغة تقارير تسهم في النهوض بالمنظومة الصحية على أسس علمية حديثة، كما وجّه الوزير بالتوسع في التجارب الإكلينيكية، مع إجراء دراسات مقارنة مع الدول المماثلة، وذلك لزيادة فرص الاستثمار العلمي.