أكدت الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، أنه لا يمكن نقل وترحيل أكثر من 1.5 مليون شخص من رفح؛ وذلك ردا على الخطة التي أعلنها مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإجلاء المدنيين كما أسماها.
وشددت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، على أن جميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة في قطاع غزة تثبت أن الاستهداف الإسرائيلي يركز على المدنيين وجميع مقومات صمودهم الإنساني في القطاع؛ حسبما أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية.
كما شددت الخارجية الفلسطينية على أن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية هما الغائب الثابت عن خطط نتنياهو وحلفائه المتطرفين.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعربت، اليوم الاثنين، عن رفضها وإدانتها لخطة نتنياهو؛ مؤكدة أنها تهدف لعودة احتلال قطاع غزة، وتهجير أبناء شعبنا من القطاع.
ووفقا لوكال الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الخطة التي يتحدث عنها نتنياهو، تؤكد للعالم بأسره أنه ماض في عدوانه على أهلنا في قطاع غزة، وقراره المسبق باقتحام مدينة رفح رغم كافة المطالبات الأممية والعالمية بوقف هذا العدوان والجرائم التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكد أبو ردينة أن "ما يحدث هو إبادة جماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والجميع يعلم أن استمرار العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا، ومحاولات التهجير المدانة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، ستدمر المنطقة بأسرها".