أعلنت أستراليا، اليوم الاثنين، فرض عقوبات مالية وحظرا للسفر على سبعة من ضباط السجون الروس بتهمة إساءة معاملة معارض الكرملين، أليكسي نافالني، في مستعمرة عقابية حيث لقي مصرعه مؤخرا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، قال نائب رئيس الوزراء الاسترالي، ريتشارد مارلز، في بيان، إن : "أستراليا تحمل الرئيس بوتين والحكومة الروسية المسؤولية عن معاملة نافالني ووفاته في الحجز".
[[system-code:ad:autoads]]
ومنذ ديسمبر 2022، طبقت أستراليا باستمرار عقوبات حقوق الإنسان "على غرار ماجنيتسكي" على الأفراد الروس، بدءا من العقوبات المفروضة على المتهمين بتسميم نافالني في عام 2020.
وتتماشى هذه الخطوة مع الاستجابة الدولية الأوسع نطاقا، حيث سنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخرا عقوبات ضد روسيا ردا على وفاة نافالني والحرب المستمرة على أوكرانيا، وفقا لشبكة سي إن إن.
وكان الراحل أليكسي نافالني ينظم احتجاجات كبيرة مناهضة للحكومة؛ وأثار سجنه في عام 2021 مظاهرات واسعة النطاق في جميع أنحاء روسيا، مما أدى إلى العديد من الاعتقالات. حتى من السجن، استمر نافالني في التنديد بحرب روسيا على أوكرانيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحث على الاحتجاجات المناهضة للحرب في جميع أنحاء البلاد.
وفي ديسمبر، تم نقل نافالني بهدوء إلى مستعمرة جزائية سيبيرية، وهي خطوة أثارت بحثا لمدة أسبوعين من قبل فريقه بعد فقدان الاتصال.
وظهرت مخاوف بشأن صحة نافالني في أوائل أبريل 2023، مع تقارير عن مشاكل حادة في المعدة وفقدان الوزن.
وأثارت المتحدثة باسمه، كيرا يارميش، احتمال التسمم التدريجي خلال فترة سجنه.