بعد أيام من زواج " نانسي" و "هيثم" بدأت الخلافات بينها وبين حماتها بسبب تأخر الإنجاب وعدم نظافة المنزل وغيرها من المشكلات الأسرية، التي تمر بها أي أسرة وبعد 10 أشهر حملت "نانسي"، وكانت تتوقع انتهاء الخلافات مع حماتها بعد حملها؛ لكنها فوجئت بأن حماتها تشكك في حملها من ابنها وتصاعدت الخلافات بين الزوجة وحماتها حتى أن اشتبكا بالأيدي.
وقامت حماتها بإحضار سلاح أبيض من المطبخ لتضرب به زوجة ابنها ولكن تمكنت الزوجة من السيطرة عليها وسددت لها 18 طعنة بأماكن متفرقة من جسدها لتنهي حياة حماتها وتقودها جريمتها للسجن المشدد 7 سنوات، جريمة شهدتها قرية نزلة الملك بمركز ساحل سليم في أسيوط.
[[system-code:ad:autoads]]
بداية القصة عندما تزوجت " نانسي . ن . م " التي تبلغ من العمر 21 عاما " طالبة " من " هيثم . ك . ي " وذهبا للعيش بشقتهما بمسكن أسرته بقرية نزلة الملك بمركز ساحل سليم واستقبلتها حماتها " سمسم . ك . أ " ولم يمر على شهر العسل كثيرا حتى بدأت بين الزوجة وحماتها المشاكل مثل أي أسرة بسبب تأخر حمل العروس وعدم اهتمامها بنظافة المنزل ومرت 10 أشهر على الزواج وازدادت المشكلات بين الزوجة وحماتها .
شعرت الزوجة بألم وذهبت إلى طبيبة فأخبرتها بأنها حامل فسيطرت الفرحة على وجهها معتقده أن هذا الأمر سيسعد حماتها وينهي الخلافات بينهما وعادت مسرعة إلى منزلها لإخبار حماتها بحملها وعندما أخبرتها فوجئت برد حماتها قائلة " اللي في بطنك ده ابن حرام لان ابني مش بيخلف " فغضبت الزوجة ووقعت بينهما مشادة وصعدت الزوجة إلى مسكنها منتظره عودة زوجها من عمله حتى تروي له ما حدث.
وقبل حضور الزوج من عمله خرجت الزوجة من مسكنها وذهبت إلى حماتها في محاولة لترضيتها لكي تتوقف الخلافات بينهما ولكن زاد الأمر سوءا بينهما ووقعت مشادة كلامية قامت على أثرها حماتها بالذهب إلى المطبخ وأحضرت سلاحا أبيض "سكين"، وحاولت التعدي على زوجة نجلها؛ لكن فشلت في ذلك بعد أن تمكنت الزوجة من السيطرة عليها وانتزاع السلاح الأبيض من بين يديها وقامت الزوجة بطعنها فحاولت حماتها الهرب منها وأسرعت ناحية باب المنزل للاستغاثة ولكن الزوجة لاحقتها وسددت لها طعنات أيضا فحاولت حماتها الاختباء منها في حمام المنزل ولكن لم تتركها الزوجة وواصلت تسديد الطعنات لها والتي بلغت 18 طعنه حتى أن تمكنت من إنهاء حياتها وبعد أن تأكدت الزوجة من وفاة حماتها قامت بغسل السلاح الأبيض بالماء ووضعه في النيش وقامت ببعثرة ملابس حماتها في المنزل حتى تبعد الشبهة عنها بدعوى دخول حرامي المنزل لسرقتهم وإنهاء حياة حماتها ولكن بعد تضييق الخناق عليها من قبل ضباط مباحث مركز شرطة ساحل سليم اعترفت بجريمتها.
وأسدلت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط أوراق القضية برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة علي فراج و أحمد حسونة عزب نائبا رئيس المحكمة والمستشار أحمد أبو القاسم عضو المحكمة، و أمانة سر أحمد سمير غويل ومحمد عبد الحميد حسن، بمعاقبة الزوجة بالسجن المشدد 7 سنوات لإنهائها حياة حماتها.