ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة تثقيفية بعنوان (هلال شهر رمضان بين الرؤية العلمية والرؤية البصرية) وذلك يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير 2024م، ويأتي ذلك في اطار الدور المجتمعى والبحثى المنوط به .
ويتم تنظيم الندوة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية في ضوء التعاون والشراكة بين المعهد والدار، ومن منطلق الحسابات الفلكية التي يقوم بها المعهد، اقدم معهد فلكى في المنطقة حيث تم تأسيسه عام 1839 كواحد من اهم الأهداف وهو الحسابات الفلكية وتحديد بدايات الشهور العربية.
[[system-code:ad:autoads]]
يأتي ذلك بمشاركة الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي والذي يلقي الكلمة الافتتاحية ويقدم نبذة عن معمل أبحاث الشمس ودوره في شؤون الفلك الشرعي، والدكتور علي عمر ممثل دار الإفتاء، والدكتورة صافيناز أحمد والتي تقدم معلومات عن القمر واختيار موقع استطلاع الهلال، والدكتور محمد غريب والذي يوضح قرائن توضح احتمالية رؤية الهلال وصحة بداية الشهر العربي، فيما يوضح الدكتور أمير حسن سبب الخلاف في رؤية الهلال وبداية الشهر.
وعلى جانب آخر تزينت سماء مصر يوم السبت الماضي بـ "القمر البارد" المكتمل، بدر شهر شعبان (قمر فبراير)، الذي عرف على نطاق واسع باسم «قمر الثلج»، حيث يصل إلى الأوج، أبعد نقطة عن الأرض في مدار القمر، يظهر القمر بشكل جميل ليمنح فرصة مميزة للتصوير، فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا كنا على موعد يوم السبت الموافق 24 فبراير مع اكتمال القمر ووصوله إلى طور البدر عند رؤيته، وانه يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير.
وأوضح تادرس، أن يوم السبت 24 فبراير كنا على موعد مع قمر البدر الكامل لشهر فبراير، حيث بدا القمر بدرا للعين المجردة حيث لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.
قمر الثلج سوف يبلغ لمعانه نسبة 100%
واضاف رئيس قسم الفلك السابق بأن قمر الثلج سوف يبلغ لمعانه نسبة 100%، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
سبب تسمية قمر الثلج
وكشف أستاذ الفلك عن أسباب تسمية بدر فبراير باسم قمر الثلج فقال ان هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج نظرا لأن هذا الشهر من السنة غالبا ما يكون الأكثر برودة في معظم البلدان في نصف الكرة الشمالي، والتي يشهد عدد منها تساقطا للثلوج.
سبب تسمية قمر الجوع بهذا الإسم
وأوضح أستاذ الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن بدر شهر شعبان او (قمر شهر فبراير) يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج.
وأشار أستاذ الفلك إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.