اتهمت امرأة إسرائيلية أفرجت عنها حركة حماس بعد أسابيع من الأسر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه 'نسي' الرهائن المتبقين في غزة، بما في ذلك زوجها الأمريكي.
وفي مقابلة حصرية مع مولي هنتر من شبكة “إن بي سي نيوز”، قالت الرهينة السابقة “أفيفا سيجل” إنها تعتقد أن نتنياهو يعطي الأولوية لبقائه السياسي ومحاولته سحق حماس على حساب الجهود المبذولة لإعادة الرهائن.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت سيجل (62 عاما): “أعتقد أن نتنياهو يفكر في نفسه أكثر من تفكيرنا فينا”.
وتابعت سيغل، التي أطلق سراحها في نوفمبر بعد 51 يوما في الأسر، إنها تريد من نتنياهو أن “يوقف الحرب” وأن يركز على إعادة زوجها، كيث سيغل، وهو أميركي إسرائيلي، قائلة "اعيدوه إلى الوطن في أقرب وقت ممكن”.
واستطردت: “أعتقد أن نتنياهو نسي أمر كيث ونسي أن يكون إنسانًا ويعيد الإنسان البشري”.
وكانت عائلة سيجل، التي تعيش في كيبوتس كفار عزة، على بعد 3 أميال فقط من الحدود مع غزة، من بين حوالي 240 شخصًا تم احتجازهم كرهائن في 7 أكتوبر بعد أن شنت حماس عملية طوفان الاقصى على إسرائيل والتي خلفت حوالي 1200 قتيل.
وقالت سيجل إنها تخشى أيضًا على سلامة الرهائن الـ 130 المتبقين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس، بما في ذلك النساء الـ 19.
وأضافت الرهينة السابقة، التي أدلت بشهادتها أمام الكنيست حول الفترة التي قضتها في الأسر، إنها وزوجها تم نقلهما 13 مرة على الأقل أثناء وجودهما في غزة وتم احتجازهما مع العديد من الشابات خلال تلك الفترة، حسب قولها.