عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "كييف في مأزق عسكري.. وروسيا تعزز مواقعها".
أشار التقرير إلى أنه لاتزال آفاق الحرب الروسية الأوكرانية ضبابية مع دخول الصراع عامه الثالث، إذ يجد العالم نفسه بين سيناريوهين لا ثالث لهما، الأول يتمثل في حرب مستمرة، يسقط فيها مزيد من الضحايا.
[[system-code:ad:autoads]]
تابع التقرير: "أما الثاني، فيتمثل في سلام يغير ديمغرافية الدولة المنتصرة، ويبقى السؤال مطروحا، أي السيناريوهين أقرب؟، ففي الرابع والعشرين من فبراير عام 2022 مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية وضعت موسكو نصب أعينها هدفا لم تحد عنه تمثل في نزع سلاح كييف بالكامل، وهو ما رفضته أوكرانياوالدول الغربية التي تلعب دور المدافع الأول عنها".
واصل التقرير: "بانقضاء عامين، امتدت رحا الحرب خلالهما عززت كييف من ترسانتها العسكرية من خلال اتفاقات ثنائية أمنية وقعتها مع دول مجموعة السبع، تبعتها اتفاقات مماثلة شملت أكثر من 25 دولة، إذ قضت الاتفاقات منح كييف معدات عسكرية متماشية مع تلك المعتمدة مع حلف شمال الأطلسي".
الولايات المتحدة
واستكمل: "رغم الدعم الغربي العسكري برئاسة الولايات المتحدة إلا أن التوقعات بدخول الحرب عامها الثالث ليست في مصلحة أوكرانيا فمن المتوقع أن تتكبد مزيدا من الخسائر التي كان آخرها انسحابها من أفدييفكا".