فسر الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر، قول الله سبحانه وتعالى: " وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)".
[[system-code:ad:autoads]]
وقال عميد كلية القرآن الكريم وعلومه بجامعة الأزهر، اليوم الأحد: "فى هذه الآية الله يأمرنا بإلاسراع فى إغاثة الملهوف، والبذل والعطاء على الفقراء، علشان نفوز بالجنة التى اعدت للمتقين، والإنفاق فى السراء، وهو أن يكون ميسور الحال وينفق، والضراء هو أن يكون حالة عسير وينفق فى سبيل الله وهذا يتاجر مع الله".
وتابع: "أما مسألة الكظم للغيط لا يستطيع أن يفعله كل إنسان، وما نراه بين الناس دليل على هذا فقليل من الناس هو من يسبق عقله لسانه، كظم الغيظ يكون بغلق الفم عن الإيذاء، والعفو عن الناس، فهناك من تعفو عنه يدخلك النار، وهذا العفو يكون عن مخطئ خطأ لابد أن يحاسب عليه، وهناك من تعفو عنه يدخلك الجنة".