رداً على التطورات الأخيرة بشأن المفاوضات حول صفقة الرهائن، أصدرت حماس رفضاً قاطعاً لصفقة الرهائن، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية للمكاسب الشخصية والانتخابية على التقدم في المفاوضات.
وبحسب بيان رسمي صادر عن حماس عبر تطبيق تلجرام، فإنهم يؤكدون أن نتنياهو وحكومته يعيقون جهود الوسطاء لدفع المفاوضات، ووصفوا إدارته بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]
وتشمل النقاط الرئيسية التي حددتها حماس من أجل نجاح المفاوضات، التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للوجود العسكري الإسرائيلي من غزة، والدعم الشامل لإعادة الإعمار، ورفع الحصار عن القطاع.
وتتهم المجموعة الفلسطينية نتنياهو برفض هذه المبادئ التفاوضية الأساسية ورفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالمناقشات الأخيرة في باريس، تدعي حماس أنها لم تتلق معلومات رسمية، وتنتقد الوثيقة التي أصدرها نتنياهو باعتبارها رفضا شاملا للحقوق الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، تنفي حماس أي خلاف مع فتح، وتؤكد التواصل والتعاون المفتوحين من أجل المصلحة الأكبر للشعب الفلسطيني.
واختتمت المجموعة الفلسطينية بيانها بالتأكيد على إصرارها على التمسك بالسيادة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.