الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

.

قالهم اشرب ميه خلصوا عليه ورموه فى الترعة.. تفاصيل جريمة طفل الدقهلية

الطفل يوسف
الطفل يوسف

“لم يرحموا ضعغه وطفولته وبراءته هان عليهم أن يحرموا أبا وأما من طفلهم وأن يقضوا عليه دون أي ذنب لمجرد أفكارهم الشيطانية التي سولت لهم أان يحرموا هذا البريء من أحلامه وطموحاته”. 

 " يوسف"  ابن محافظه الدقهلية، هذا الطفل المحبوب المتفوق المتميز كانت نهايته على يد أحد أقاربه بالاشتراك مع سيدة وشخص آخر، طلب منهم أن يسقوه الماء فحرموه من نقطة مياه  وألقى به المتهم  داخل المياه .


وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت عنوان “حق يوسف راجع” تضامنا مع الطفل البريء ومع اسرته الاب والام المكلومين لفقدهم  طفلهما والطفل البريء الذي لم يفعل لهؤلاء المجرمين شيئا سوى ان هناك شياطين كانوا يريدون ان يستغلوا هذا الطفل البريء بخطفه  ليكن وسيله واداه للضغط على والده لاعطائهم اموالا والاغرب من ذلك ان المتهم الاساسي في القضيه كان يدعي البحث عنه ومشى في جنازته  وقيدت القضبه  مجهول الى تم اكتشاف الحقيقه والتى اعترفت بها وقادت لكشفها احدى المتهمات والتى حبس يوسف بمنزلها 

ونجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من التوصل لمرتكبي واقعة قتل الطفل يوسف بقرية الشوةمي مركز بلقاس محافظة الدقهلية، بعد العثور على جثمانه مربوط بحبل حول بطنه ومدلل به قطعة حجرية وملقي بترعة "بحر يسري"، ليتبين ان وراء ارتكاب الواقعة أبن نجل عم والده، وجاره بمعاونة زوجته .


وتعود تفاصيل الواقعة الى اكتوبر الماضى حينما تلقت مدير أمن الدقهلية اخطارا من مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من والد يوسف مقيم قرية الشوامي بغياب نجله "يوسف"،12 عاما، طالب بالصف السادس الأبتدائي. 
وبعد مرور يومين عثرت الأجهزة الامنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري" المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني لذكر فى العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولاتجد به ثمة إصابات ظاهرية.


وتين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله حوالي متر حول البطن مثبت بطرفه قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات شخضية.

جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب فى ذلك الوقت تبين تطابق أوصاف الطفل المبلغ بغيابه وبإستدعاء والدة ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان .

وبإجراء تحليل DNA لأهل الطفل والطفل المتوفي ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات وان الجثمان خاص بالمتغيب .
تم تشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارةالبحث الجنائي بميرية أمن الدقهلية وفرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس .
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة توصلت جهود فريق البحث الى ان وراء ارتكاب الوقعة كلا من:نجل ابن عم والد المجني عليه ويدعى "علاء.ح.أ"،30 عاما، محامي حر، ومقيم قرية الشوامي، الثاني "جار المجني عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50عاما، لايعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا وتدعى"رنا.م.ع"،36 عاما، عاملة بمحل دواجن.

بتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة وبمواجهتهم اقروا واعترفوا بإرتكابهم الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهله فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وأيابا خلال سيره لتلقي دروسه .

وبتاريخ تغيبة فى أكتوبر  وحال قدومه من أحدى الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الاول والثاني بإقترابه من منزل الثاني فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني .

وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطاءه "حقنه مهدئة"، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام ،وعقب تفشي خبر إختفاءه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح امرهم  راودتهم  فكرة التخلص منه.

وتبين قيام الاول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به لمجني عليه والقيا به بمكان العثور عليه الى ان تم كشفهم والقاء الجهات الامنية القبض عليهم  واعترفوا بما فعلوه.