قال أ.د محمود عبدالجواد - أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر: إن الفتوى لا تؤخذ إلا من المتخصص ويطبقها بالدليل وبحسن فهم الأدلة ويفرق بين ما هو ظني وقطعي.
د. محمود عبدالجواد لأئمة الجزائر: إعمال فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد ومراعاة أعراف الناس وأحوالهم
جاء ذلك فى محاضرته الافتتاحية ضوابط الفتوى والافتاء، ضمن الدورة التدريبية العلمية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد 19 إماما وخطيبا من دولة الجزائر، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب والتي انطلقت اليوم، وتستمر لمدة أسبوعين من خلال تقنية الفيديو كونفرانس عبر شبكة الإنترنت.
وأكد أن الفتوى تتصل بالجانب التطبيقي من الفقه في دين الله من حيث كونها عبارة عن تنزيل الأحكام الكلية النظرية المجردة على وقائع جزئية من تصرفات الناس وأفعالهم من العبادات والمعاملات ومراعاة أعراف الناس وأحوالهم قاصدا بذلك رضا الله.
وأكد على ضرورة أن يكون المفتي مراعيًا للقواعد الأصولية والفقهية وملمًّا بعلوم الآلة والعلوم المساعدة من علوم النحو والصرف والبلاغة والمنطق، كما يضع نصب عينيه مقاصد الشريعة وأن يراعي أيضا ما تؤول إليه فتواه من خير أو شر.