أكدت صحف أمريكية على ان التضخم غيّر الطريقة التي يتسوق بها الكثير من الأميركيين، وهو ما يقول بتغير نمط عادات المستهلك ويساهم كذلك في خفض التضخم.

يقف الكثير من المستهلكين ضد جشع التجار وارتفاع الأسعار التي لا تزال أعلى بنحو 19% في المتوسط مما كانت عليه قبل الوباء وبدأوا مشروع المقاومة ضد الغلاء.

ففي المتاجر والأسواق الكبيرة، صار الأمريكيون يعزفون عن شراء العلامات التجارية الكبيرة إلى علامات تجارية اصغر أو يشترون فقط من المتاجر التي توفر منتجاتها بنسب خصم أو يقللون الاستهلاك بشراء عددٍ أقل من المستلزمات و الوجبات الخفيفة أو الأطعمة الفاخرة.

كما واصبح الكثير من الأميركيين يشترون السيارات المستعملة أيضاً، بدلاً من الجديدة، مما اضطر بعض التجار إلى تقديم تخفيضات على السيارات الجديدة مرة أخرى،بل وكانت هناك حركة مقاطعة بخاصة للمطاعم والاسواق التي تبالغ في أسعار سلعها .

وفي الأشهر الأخيرة، دفعت مقاومة المستهلكين شركات الأغذية الكبرى إلى الاستجابة من خلال حفض حاد في زيادات الأسعار عن الذروة التي بلغتها في السنوات الثلاث الماضية.

[[system-code:ad:autoads]]

لكن رغم ذلك، يشك المحللون في ان تنخفض أن أسعار الغذاء إلى مستوياتها التي كانت عليها قبل بضع سنوات، على الرغم من أن أسعار بعض العناصر، بما في ذلك البيض والتفاح والحليب، أقل من ذروتها السعرية التي كانت عليها قبل سنوات.

تراجعت أسعار المواد الغذائية من ذروتها البالغة 9.1% في عام 2022 إلى 3.1%.