قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأحد، إنه بقي أسبوعين دراماتيكيين بالضبط على بداية شهر رمضان لتنفيذ عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا للقناة ال12 العبرية فأن هذا هو الجدول الزمني الكامل للاستمرار حتى الصفقة التي طال انتظارها.
وفي نهاية الأسبوع الماضي تم التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق الإطاري لصفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
وقالت القناة العبرية، إنه في الأيام المقبلة سيتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث كامل تفاصيل الاتفاق، على سبيل المثال – من هم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعددهم الدقيق، والأسرى الإسرائيليين الذين ستطلق حماس سراحهم في العملية الإنسانية الأولى، وأكثر من ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت الصحيفة إنه في 10 مارس بداية شهر رمضان يتم توقيع الاتفاق على افتراض أنهم سيصلون إليه بالفعل.
الليلة الماضية، وعلى خلفية الخطوط العريضة، قال مسؤول سياسي في إسرائيل: هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".
بالإضافة إلى ذلك، قدر مسؤول كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلية أنه "إذا كانت هذه هي الخطوط العريضة التي سيتم تقديمها، فسوف توافق عليها الحكومة".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن جزء من المخطط الذي سيتم تقديمه إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، يتضمن إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا وذلك مقابل فترة وقف لإطلاق النار مدتها 6 أسابيع، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وسيكون هناك انتشار متجدد لقوات جيش الاحتلال في قطاع غزة، وانتقال النساء والأطفال إلى شمال القطاع.