أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية سابقًا في جامعة عين شمس،على أهمية التنبيه إلى خطورة الكيانات التعليمية الوهمية التي تستهدف الطلاب، وذلك في ظل التحذيرات الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيدًا بالجهود التي تقوم بها الحكومة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع الطلابي.
[[system-code:ad:autoads]]
الوعود الزائفة
وأشار عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،إلى أن هذه الكيانات الوهمية يتم تسويقها باعتبارها "استغلال للطلاب للحصول على شهادة عليا"، مما يخدع الطلاب وأولياء الأمور بوعود زائفة بالتميز والانضمام إلى كليات وجامعات معتمدة، وبعد ذلك يتم الكشف عنها بعد فترة انها كيانات وهمية، حيث يتضح أن الشهادات التي تمنح للطلاب هي مزورة، مما يؤدي إلى خيبة أملهم وتعرضهم لمشاكل قانونية.
الاحتيال المالي:
وأوضح الخبير التربوي، أنه يتم التلاعب بأولياء الأمور والطلاب من خلال فرض رسوم دراسية باهظة دون توفير تعليم فعال وشهادات معترف بها.
التوعية:
وشدد عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،علي أهمية التوعية، حيث يتم توجيه التحذيرات إلى الطلاب وأولياء الأمور بتحقيق الدقة في التحقق من مصداقية الجامعات والكليات.
ونصح الخبير التربوي، الطلاب وأولياء الأمور بالتالي:
- يجب على الطلاب التحقق بعناية من مصداقية الكليات والجامعات قبل الالتحاق بها.
-يفضل التحقق من ترتيب الجامعات والكليات في التصنيفات الرسمية.
-ينصح بالتحقق من الإعتماد الرسمي للمؤسسات التعليمية.
-يجب تفادي دفع أي رسوم دراسية أو تكاليف دون التأكد من صحة الكيان التعليمي.
وأضاف عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،أنه مع استمرار تطور المجتمع الرقمي، يزداد أهمية الحذر والتأكد قبل اتخاذ أي خطوة تعليمية، وتشجيع الطلاب على البحث الدقيق والاستعانة بمصادر موثوقة.
وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة تكثيف تنظيم ملتقيات التوظيف في الجامعات والمؤسسات التعليمية لضمان الشفافية والنزاهة في عمليات التوظيف، وبالتعاون مع أصحاب العمل والشركات، يمكن تقديم فرص العمل الحقيقية والشفافة للخريجين، مما يقلل من فرص انتشار هذه الكيانات الوهمية.
ولفت عميد كلية تربية سابقًا في جامعة عين شمس،إلى أنه يجب تكثيف حملات التوعية والتثقيف للمواطنين حول أهمية عدم التفاعل مع هذه المنشورات الوهمية وعدم المشاركة فيها، ويجب على الأفراد الحذر وعدم الوقوف وراء معلومات مشبوهة وتحقق من مصداقية المعلومات قبل التفاعل معها، وتوعية المواطنين حول الأمور المتعلقة بالأمان الإلكتروني ومكافحة النصب والاحتيال على الإنترنت، مما يسهم في خلق بيئة آمنة وموثوقة على الإنترنت للمجتمع بأسره.