تجمع الآلاف من المتظاهرين الصوماليين في ملعب المهندس ياريسو في العاصمة مقديشو لإظهار دعمهم للاتفاقية الدفاعية والاقتصادية التاريخية بين الصومال وتركيا.
ونظمت هذا التجمع إدارة بنادير الإقليمية، وحضره سكان مقديشو ومسئولون حكوميون، لدعم قرار الصومال بتوقيع اتفاقية مع الحكومة التركية للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأبدى المسئولون الحكوميون بما في ذلك الوزراء وأعضاء البرلمان والموظفين من مختلف الإدارات والمجتمع المدني مشاعرهم تجاه هذا الاتفاق بين الصومال وتركيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأشاد بعض المتظاهرين الذين تحدثوا إلى وكالة الأنباء الوطنية الصومالية بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على العمل الرائع الذي قام به من أجل الصومال.
وتعد اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي بين الصومال وتركيا جزءًا من جهود الحكومة في حماية أمن وموارد وسيادة واستقلال ووحدة أراضي حكومة الصومال الفيدرالية.
وقال شيخ محمود: “إن تركيا هي حليفتنا وإخواننا، ويمكننا أن نثق بهم في الاتفاقية الدفاعية والاقتصادية حتى نتمكن من الدفاع عن سيادة الصومال وسلامته الإقليمية”.