أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو لا تنوي الانسحاب من معاهدة الفضاء الخارجي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم السبت، عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل على التقارير التي تفيد بأن روسيا تريد نشر أسلحة نووية في الفضاء، موضحًا أن الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية كانت "غير مثمرة على الإطلاق".
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت في وقت سابق، إن مسؤولين أمريكيين، أبلغوا موسكو بأن مساعي نشر أسلحة نووية جديدة بالفضاء تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي وتعرض مصالح الأمن القومي الأمريكي للخطر.
جاء ذلك بعد أن ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن روسيا تسعى لنشر قدرات نووية سيجري نشرها في الفضاء، والتي تتعلق بمحاولات روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء. وتنفي روسيا هذه الجهود، وتؤكد أنها تعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء.
إلا أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع موسكو ضمن حملة دبلوماسية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف درء أي تهديدات في الفضاء، والتي قد تطال مصالح حلفاء مقربين.
وبحسب وكالة بلومبرج، فإن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها أن روسيا يمكن أن تنشر سلاحا نوويا أو رأسا حربيًا وهميا في الفضاء في وقت مبكر من هذا العام.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصلت مع روسيا حول القدرات المضادة للأقمار الصناعية، رافضا تقديم تفاصيل أكثر.