ذكرت صحيفة "الأهرام" أن إذا كان التحكم في الأسواق، والسيطرة على الأسعار، وتوفير السلع الغذائية، عمليات مطلوبة في كل الأوقات، وفي جميع الأشهر، فإنها تصبح حتمية من الحتميات في شهر رمضان الفضيل.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الأسواق في رمضان) - أن البعض من المواطنين لاشك يتساءلون: ياترى هل ستتوافر السلع في رمضان بالشكل نفسه الذي توافرت فيه في السنوات الماضية، خاصة مع ما يتردد عن الدولار، والأسعار المرتفعة، والنقص الناتج عن قلة بعض السلع نتيجة تحجيم الاستيراد توفيرا للعملة الصعبة؟.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: أن الحكومة تولت الإجابة عن السؤال بمنتهى المصداقية والمصارحة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الأحد الماضي، مع بعض الوزراء المسئولين عن هذا الشأن، وصدرت عن الاجتماع قرارات عاجلة تتعلق بضبط الأسواق في رمضان.
وأِشارت إلى أنه كان على رأس تلك القرارات، بدء ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية في الأسواق بعد أيام قليلة من الآن لتكون جاهزة للاستهلاك في شهر رمضان، وأصدر الدكتور مدبولي توجيهاته بتشكيل مجموعات عمل مصغرة في كل محافظة برئاسة المحافظ؛ لمتابعة حركة السلع بالأسواق، مع ضمان الأسعار التي في متناول المواطن البسيط، كي يشعر ببهجة هذا الشهر، وتقرر إقامة شوادر ومعارض ومنافذ لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة، وسوف تكون هذه المنافذ تابعة لعدة وزارات، منها وزارتا التموين، والداخلية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن لتحقيق هذه الأهداف تم التنسيق بين الأجهزة المختلفة، في القاهرة والمحافظات؛ لضمان سهولة حركة السلع بين هذه المحافظات، وهكذا فإن المواطن لن يشعر بأي نقص، وستكون الأسعار في متناول الجميع.