يخضع الفضاء لعمليات بحث ودراسة مستمرة، إذ تقود جامعة روتشستر للتكنولوجيا مشروع بحث ممول من وكالة ناسا لاستكشاف الإشارات الكهرومغناطيسية الناجمة عن اندماج الثقوب السوداء الضخمة.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، يهدف المشروع لتطوير دراسة تشكل وتطور المجرات من خلال محاكاة عالية الدقة.
يقود البروفيسورة مانويلا كامبانيلي، الأستاذة في كلية الرياضيات والإحصاء ومديرة مركز النسبية والجاذبية الحسابية.
[[system-code:ad:autoads]]
سيقوم الفريق بدمج المعرفة الفلكية مع المحاكاة على أحدث التقنيات لدراسة تدفقات الغاز المحيطة بأنظمة الثقوب السوداء. والهدف الرئيسي لهذه المحاكاة هو التنبؤ بدقة التوقيعات الضوئية المرتبطة بهذه الثقوب السوداء ثنائية الحدود، وهو أمر حاسم لتحديد وفهم هذه الأحداث الكونية الغامضة.
ستوفر النتائج نظرات قيمة حول تشكل وتطور المجرات وستسهم بشكل كبير في التقدم في علم الفلك.
سيكون للبحث تأثير كبير على فهم التطور الكوني وسيلعب دورًا حاسمًا في تحديد وتحديد موقع الثقوب السوداء الضخمة المزدوجة.
ستدعم التحقيقات المحاكاة المتقدمة وأكبر أجهزة الكمبيوتر العالمية الأبحاث.علماء من جامعة روتشستر للتكنولوجيا سيقودون مشروع بحث بتمويل من وكالة ناسا بقيمة 1.8 مليون دولار لدراسة الإشارات الكهرومغناطيسية الناجمة عن اندماج الثقوب السوداء الضخمة.