قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن الدكتور مصطفى محمود وجد نفسه في حياة الزهد، وأن برنامج " العلم والإيمان" كان مطلوباً جماهيرياً وسلطوياً، ولكن بعد فترة من خلال مقالاته كان يحدث صدمات وكانت إسرائيل بتعرض في بيانات رسمية وترسل بيانات على مقالاته في الأهرام، فقرر أن "ينذوي".
وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": :" السنوات الأخيرة من حياة الدكتور مصطفى محمود ماكنش مبتهج"، مشيراً أن التجرية الانسانية الواحدة ممكن أن توصل التنوع إلي درجة التناقص أحيانا".
وواصل:" مثلاً على ذلك الفليسوف عبد الرحمن بدوي في كتاب "هموم الشباب" والذي يحكي أن ولد جاء من الريف ودخل البارات وحب راقصة هو نفسه الفليسوف ، فهنا نجد أن المُتفلسف والباحث هو نفس الولد اللي بيجري وراء الراقصة".
واستكمل:" وبالتالي أحنا منقدرش نحصر التجربة الانسانية في جانب واحد نقول هي كذا ولا كذا لا هو ممكن يكون الاثنين".