أكد بنك "جولدمان ساكس"، أمس الجمعة، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة، ستوفر سيولة تكفي لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن من شأن تدفق العملات الأجنبية المتوقع أن يوفر للبنك المركزي المصري سيولة كافية "لتسوية طلبات العملات الأجنبية المتراكمة والسوق الموازية في الأيام أو الأسابيع المقبلة".
[[system-code:ad:autoads]]
ويرى "جولدمان ساكس" أن الصفقة تُعتبر عنصرًا داعماً للجنيه المصري، وستتيح فرصة لمصر لاستعادة السيولة في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن فاروق سوسة من "جولدمان ساكس"، قوله في مذكرة "إذا جاء التمويل كما هو مخطط له، نعتقد أنه (إلى جانب برنامج صندوق النقد الدولي الموسع) سيوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وتتوقع الحكومة أن يجذب المشروع طوال فترة تطويره استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار، وهو ما سيساعد على توفير ملايين من فرص العمل وضخ السيولة في الاقتصاد المصري.
وبموجب الصفقة ستحصل القاهرة على 35 مليار دولار خلال شهرين، منها 11 مليار دولار وديعة إماراتية في البنك المركزي المصري إضافة إلى 24 مليار دولار ستضخها الإمارات.
كما ستؤول 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة لمصر، وستكون الدولة ملتزمة بالتعويض النقدي والعيني لأهالي المتواجدين على أراضي المدينة.
من المنتظر أيضا أن ينخفض الدين الخارجي المصري بمقدار 11 مليار دولار نتيجة تحويل الوديعة إماراتية بالمركزي الي استثمار بالمشروع.