مرض التهاب الجلد والعضلات، المعروف أيضًا باسم مرض ديرماتوميوسيت (Dermatomyositis)، هو حالة التهابية نادرة تؤثر على العضلات والجلد، إليك معلومات تهمك حول هذا المرض، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
أسباب مرض التهاب الجلد والعضلات
لا تزال الأسباب المحددة لمرض التهاب الجلد والعضلات غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها تنتج عن تفاعل المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في الجلد والعضلات بالخطأ.
أعراض مرض التهاب الجلد والعضلات
[[system-code:ad:autoads]]
أعراض العضلات: ضعف العضلات يكون شائعًا في العضلات الكبيرة مثل الفخذين والأرداف والكتفين. قد يشعر المرضى بصعوبة في الصعود والنزول من السلالم ورفع الأشياء الثقيلة.
أعراض الجلد: يمكن أن يتمثل التهاب الجلد في طفح جلدي طويل الأمد ومتفاوت الشدة. قد يكون الطفح حمراء أو بنفسجية اللون وقد يصاحبه حكة.
أعراض أخرى: قد يشعر المرضى بالتعب الشديد وفقدان الشهية وفقدان الوزن، قد تصاحب المرض حالات التهاب المفاصل وصعوبة في البلع.
تشخيص التهاب الجلد والعضلات
يعتمد التشخيص على المعايير السريرية والفحوصات المخبرية والأشعة. قد يتم طلب تحاليل الدم لاكتشاف وجود مؤشرات التهاب وأجسام مضادة محددة.
قد يتم أيضًا إجراء تصوير بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للعضلات لتقييم الالتهاب والتغيرات في الأنسجة.
علاج مرض التهاب الجلد والعضلات
يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، للسيطرة على الالتهاب وتخفيف الأعراض.
قد يوصف أيضًا عقاقير مناعة مثبطة لمنع استمرار هجوم الجهاز المناعي على الجلد والعضلات.
في حالات شديدة أو مقاومة للعلاج، قد يوصى بالعلاج بالأشعة التحت الحمراء أو العلاج بالمناعة أو العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح.
مرض التهاب الجلد والعضلات يتطلب سيطرة طبية مستمرة ورعاية متخصصة، يجب استشارة طبيب روماتيزم أو طبيب مختص في أمراض العضلات لتقييم حالتك ووصف الخطة العلاجية المناسبة لك.