أكد مصادر في حماس أن موقف الحركة المرن من موضوعات البحث في القاهرة كان وراء الانطلاق الجديدة في المفاوضات.
وقال المصدر لـ"الشرق : مرونة التفاوض كانت في مدة وقف النار وعدد أسرى المرحلة الأولى وحدود الانسحاب من القطاع.
وأضاف : قيادة الحركة لا تمانع هدنة لستة أسابيع فقط في كل مرحلة لتسهيل عمل الوسطاء.
وتابع : الحركة متمسكة بأن تشمل المرحلة الأولى للاتفاق انسحاب إسرائيل من قلب المدن بما يسمح بعودة النازحين.
وأردف : المسؤولون المصريون نقلوا للحركة استعداد إسرائيل للموافقة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وزاد : المسؤولون المصريون نقلوا للحركة استعداد إسرائيل لإزالة الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال قطاع غزة.
وواصل : لا نستبعد حدوث انفراجة خلال الأسبوع المقبل في مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى.
وأكمل : الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرة تحقق وقف العدوان وصفقة مشرفة لمبادلة الأسرى.
وأتم المصدر : لم نتراجع عن مطلب إطلاق سراح القادة وكبار الأسرى من ذوي أحكام السجن العالية.