«حياتي كلها بقت عبارة عن سرير والدنيا قدامي سودا وأنا لسه ببدء الدنيا».. بهذه الكلمات عبر الشاب فادي الطالب بتجارة إنجليزي والذي راحت عيناه ضحية شهامته ودفاعه عن شاب صغير ومحاولة نجدته من مجموعة من البلطجية في المقطم، يتحدث لـ موقع صدى البلد الإخباري عن ما حدث وكيف وما أصبحت عليه حياته بعدما فقد بصره وأصبح عالة على والدته المريضة.
[[system-code:ad:autoads]]
اقرأ ايضًا :
طالب يفقد بصره في المقطم والسبب : «الشهامة والجدعنة»
قال فادي ضحية الشهامة لـ صدى البلد : «الدنيا ضلمت في وشي علشان واحد بلطجي صايع معندوش دين ولا رحمة ونفسى أرجع زي زمان تاني».
وأضاف : «أنا فادي، 22 سنة، بدرس في مودرن أكاديمي تجارة إنجليزى كنت ذاهب عند أخويا يوم الجمعة بعد فرح بنت عمي وكان فيها 4 شباب كبار بتخانقوا مع شاب صغير كان بيستنجد بيا إني أحوش عنه ولما حوشت عنه اضربت بسكينة على دماغي وقعت على الأرض وقمت تاني علشان أحوش عن الواد راحوا مطلعين فرد خرطوش وضربوني به بوشي وكان كلي دم وكنت بتشاهد ونزلوا ضرب فيا وسابوني بعد كده ومشيوا وبقيت استنجد بالناس علشان توديني المستشفى وفعلا واحد أخدني هناك وفقدت نظري».
اقرأ ايضًا :
وأوضح قائلًا : «أنا معرفش اللي ضربوني ولا أعرف الواد اللي كنت بدافع عنه وذهبت للمستشفى عملولي عملية تفريغ لإن عيني اتصفت مبقتش أعرف أشوف تاني كل اللي عملته كنت بدافع عن شاب صغير وجاء لي ضابط وأخذ أقوالي وبعد ساعتين الضابط جاب اللي ضربني بالنار والباقي لسه هاربنين».
وأكد قائلًا: «ليس لي خلافات مع أحد وانا بذهب إلى هذه المنطقة هوه أخويا بروح أبات عنده، وأصدقائي بيهونوا عليا ونفسي ربنا يجيب لي حقي منهم ويتأذوا زي ما أذوني وأفرض لو أنا مت هيقابل ربنا أزاي والبلطجي ده قتلني وأنا حي لأنه ضيع مني أغلى حاجة نظري اللي بشوف بيه، ونفس أرجع يوم من زمان علشان أشوف لأني كنت بسند أمي المريضة دلوقتي ربنا يديها الصحة وتقدر تسندني والناس كلها زعلانه على كل اللي حصل لي سواء كانوا يعرفوني أو لأ».