هددت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، بدفن المعارض أليكسي نافالني، في مستعمرة سجن القطب الشمالي، حيث توفي؛ إذا لم توافق عائلته على إقامة جنازة محدودة، حسبما قال فريق زعيم المعارضة.
وتوفي نافالني، يوم 16 فبراير 2024، بعد 3 سنوات في السجن، ورفضت السلطات منذ ذلك الحين، تسليم جثته إلى والدته، التي وصلت إلى مستعمرة السجن في شمال سيبيريا، يوم السبت الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت المتحدثة باسم نافالني “كيرا يارميش“: ”منذ ساعة، اتصل أحد المحققين بوالدة أليكسي وأعطاها إنذارًا نهائيًا"، مضيفة "أمامها 3 ساعات للموافقة على جنازة سرية دون وداع علني، وإلا فسيتم دفن أليكسي في المستعمرة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت والدته، ليودميلا نافالنايا،: "رفضت التفاوض... لأنهم لا يملكون سلطة تقرير كيفية ومكان دفن ابني".
ويقول فريق “نافالني”، إن المسؤولين الروس "خائفون" من زعيم المعارضة، حتى بعد وفاته، ويرفضون السماح بتنظيم جنازة عامة، يمكن أن تصبح إظهارا لدعم معارضته لبوتين.