التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، “مالك عقار”، سفراء المجموعة الأوربية، اليوم الجمعة، بمقر السفارة السودانية في العاصمة الأوغندية كمبالا، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض وسفير السودان بأوغندا أحمد إبراهيم أحمد.

وبحسب البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني فإن “عقار” قدم تنويرا مفصلا للسفراء حول تطورات الحرب الجارية والأوضاع السياسية والإنسانية والدور الذي يتطلع له السودان من أصدقائه في الغرب.

[[system-code:ad:autoads]]

و‏أكد نائب رئيس مجلس السيادة سعي حكومة السودان لإنهاء الحرب وليس لإيقاف الحرب لأن طموح حكومة السودان هو انهاء التاريخ الطويل للحروب في السودان عبر خارطة طريق إنهاء الحرب بمراحلها الأربعة التي تؤسس لحقبة جديدة في تاريخ الدولة السودانية.

‏وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مراحل قوات الدعم السريع المتمردة منذ تأسيسها، مروراً بجرائمها ما قبل وما بعد ١٥ أبريل في الحرب الحالية من انتهاكات للقوانين السودانية والقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، من القتل والعنف الجنسي بأنواعه واستخدام الاغتصاب كسلاح والعبودية الجنسية والتطهير العرقي والابادة الجماعية وتدمير البنية التحتية واحتلال منازل المواطنين والتهجير القسري للمواطنين واطلاق سراح المدانين من السجون، واخر الإضافات الى القائمة من تدمير كامل للمدخلات الزراعية لمشروع الجزيرة والمرافق والمعدات الزراعية الخاصة بالمشروع وهو من اكبر المشاريع الزراعية في القرن الافريقي.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض في تصريح صحفي عقب اللقاء أن نائب رئيس مجلس السيادة أكد للمجموعة رغبة حكومة السودان وسعيها للوصول الى السلام، مبينا موقف حكومة السودان من المنابر المتعددة، وكذلك شرط قبول حكومة السودان للوساطة و مقياس نجاحها من جدية في تحقيق السلام و الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن القومي للبلاد،

وأبان نائب رئيس مجلس السيادة انفتاح حكومة السودان وأهمية ان يبدي الجميع آراءهم حول الملف السياسي، مشددا على عدم قبول إدارة الملف الداخلي السوداني خارجيا.

وأشار إلى سعي حكومة السودان واللجان المكلفة المختصة لتسهيل عمل المنظمات الأممية والدولية وغيرها وكذلك لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية للسودانيين المتضررين.

‏وفي ختام اللقاء عرض فيلم يوثق انتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة.