ما حقيقة استجابة الدعاء في النصف من شعبان .. وما هي ليالي الاستجابة الثابتة؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرين مع اقتراب دخول ليلة النصف من شعبان، فما حقيقة استجابة الدعاء في النصف من شعبان ؟
استجابة الدعاء في النصف من شعبان
ورد عن الصحابة والصالحين، بعض العبادات في ليلة النصف من شعبان، وسيدنا علي بن طالب، قال يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في أربع ليال : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب .
وروي أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطاة : إن عليك بأربع ليال ، فإن الله يفرغ فيهن الرحمة إفراغا . فذكر هذه الليالي الأربع".
كذلك خالد بن معدان وهو ايضا من التابعين، كان يقول خمس ليال فى السنة من واظب فى طاعتهم، وهم اول ليلة من رجب، وكذلك النصف من شعبان، وكان يقيم ليلها ويصوم نهارها، وفيها استجابة للدعاء ".
واعظ ديني يوضح فضل شهر شعبان : شهر يتشعب فيه الخير
قال الشيخ تامر مطر، الواعظ الديني، إنَّ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، علمنا أن هناك في أيام العام نفحات بمعنى خصوصيات لأمته مثل التي يضاعف فيها الأعمال أو التي ترفع فيها الأعمال وفيها منح ربانية عديدة، مستشهداً بقوله تعالى: «ألا إنَّ لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها».
وأضاف «مطر»، في حواره مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على شاشة «القناة الأولى المصرية»، أنَّ ربنا يقول لسيدنا موسى – عليه السلام، «وذكرهم بأيام الله»، موضحاً: «هناك أيام اختصها الله – عز وجل – بتجلياته العظيمة، ومن بين تلك الأيام شهر شعبان».
وتابع الواعظ الديني: «كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، يكثر الصيام في شعبان وعندما سُئل عن أسباب ذلك، أجاب: «ذاك شهر يغفل الناس عنه».
واستطرد: «فضل شهر شعبان كبير، وغفلة الناس عنه رغم أنه بمثابة المقدمة لشهر رمضان الذي فيه المغفرة والرحمة والعتق من الينران، وشعبان شهر تغفر فيه الذنوب ويُسمى شهر البراءة والتوبة والمغفرة والشهر يتشعب الخير فيه وكل الطرق فيه خير».