EN 
أكد النائب هشام الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر أن مذكرة ومرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية وضعت العالم أمام مسئولياته التاريخية لاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير للوقف الفورى للانتهاكات البشعة وحرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مشيراً إلى نجاح مصر أمام محكمة العدل الدولية فى كشفت حجم الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشار " الشعينى " فى بيان له أصدره آليوم إلى أن مذكرة ومرافعة مصر أمام المحكمة الدولية أوضحت حجم الانتهاكات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال فى قطاع غزة منذ أكثر من 75 عاماً بصفة عامة ومن بدء الحرب الأخيرة يوم 7 اكتوبر من العام الماضى وحتى الان مشيراً الى أن مصر أكدت للعالم كله أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى خالفت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وكل القرار الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقال النائب هشام الشعينى : إن المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بما فيها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية اصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لديها اصرار حقيقى على ضرورة التدخل العاجل من المجتمع الدولى لتحقيق حلم الفلسطينيين فى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك أن مصر لن لم تتوانَ لحظة عن دورها الريادي والمحوري تجاه القضية الفلسطينية لحفظ استقرار المنطقة وعدم توسعة الصراع فيها.
وأشاد النائب هشام الشعينى بتأكيد مصر الواضح والحاسم أمام محكمة العدل الدولية بأن دولة الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت جرائم حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معني فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس معرباً عن اسفه الشديد لفشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن ووقوفه صامتاً ومتفرجاً وعدم قدرته فى إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وقال النائب هشام الشعينى : إن مذكرة ومرافعة مصر التاريخية أمام محكمة العدل الدولية ستظل بمثابة وثيقة تاريخية داخل سجلات المحكمة ووصمة عار فى جبين سلطات الاحتلال الاسرائيلى على مر التاريخ موجهاً التحية والتقدير للدبلوماسية الدكتورة ياسمين موسى المستشار بمكتب وزير الخارجية وممثل مصر أمام محكمة العدل الدولية على مرافعتها رفيعة المستوى والتى ابهرت العالم كله .
