رئيس جامعة حلوان:
- الجامعة تعد بيئة داعمة ومحفزة للإبداع وتنمية مواهب الطلاب
- ضرورة الاستفادة من المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة
- الجامعة تبحث مع وزارة التربية التعليم لتدريب والاستعانة بالطلاب كمساعد مدرس
شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع المنقضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبارها، سواء على مستوى الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس.
ويستعرض موقع صدى البلد، أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع.
ومع بداية الأسبوع شارك طلاب كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان بمسابقة إبداع ١٢ التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة فى مسابقة العزف الجماعى والعزف المنفرد، جاءت مشاركة الطلاب نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه جامعة حلوان بالانشطة الطلابية والدعم الدائم للطلاب لتنمية مواهبهم.
[[system-code:ad:autoads]]
واكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تعد بيئة داعمة ومحفزة للإبداع وتنمية مواهب الطلاب، وذلك إيمانا بقيمة الفن والإبداع، ودوره في إعداد أجيال من المبدعين الذين يساهمون في نهضة الوطن، وتنمية الوعي الثقافي والفني.
وجاء مشاركة الطلاب بتدريب وقيادة الطالب جون مؤنس بالفرقة الرابعة بالكلية، و آداء طلاب مرحلة البكالوريوس بكلية التربية الموسيقية على مختلف الآلات الموسيقية.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة وفخرهم بالمشاركة لتمثيل الجامعة مشيرين إلى الدعم القوي الذي تلقوه من جامعة حلوان في تطوير قدراتهم وتوجيههم خلال المسابقة.
وفي منتصف الأسبوع إنطلقت الدورة الثانية لاختيار الشركات الناشئة في "حاضنة جامعه حلوان التكنولوجية للأثاث المصري (HUTI-EF)" أحد الحاضنات ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وهذا من خلال الدعم الدائم من الدكتور السيد قنديل" رئيس جامعة حلوان والذي يؤكد علي ضرورة الاستفادة من المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة، الأمر الذي ينعكس بدوره على تحقيق التنمية في مصر وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبدعم من "الدكتور عمرو فاروق" مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي تهدف الي تحويل مثل هذه الأفكار الي منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لأهداف الاقتصاد المعرفي.
وكذلك دعم قطاع الدراسات العليا المميز برئاسة الدكتور عماد أبو الدهب" نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، حيث يؤكد أن الحاضنات التكنولوجية تعتبر أحد الأذرع التنفيذية لدعم الابتكار وريادة الأعمال حيث تعمل على تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من نماذج أولية إلى منتجات نهائية يتم تطويرها وتسويقها عن طريق الشركات الناشئة ويكلل هذا الدعم بالمساندة من "الأستاذة ياسمين سمير" مدير برنامج انطلاق بأكاديمية البحث العلمي و التي تسعي لتذليل أي من معوقات او صعوبات تواجه الحاضنات التكنولوجية ايمانا بدور الحاضنات في تحقيق أهداف الدولة من المشاريع الصغيرة لتحقيق استراتيجية مصر 2030.
واوضحت جامعة حلوان أن المعسكر التدريبي بدأ بمقر الحاضنة بقسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية بكلمات افتتاحية توضح الفكرة وتضع الشركات المتقدمة على طريق الانطلاق وقدمها "الدكتور ايهاب عبد الرؤوف" الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية.
وكذلك كلمات من فريق البحث العلمي لحاضنة الأثاث المصري الدكتورة مها الحلبي" (مدير المشروع والباحث الرئيسي)، الدكتورة دعاء عبد الرحمن" (المسئول عن المحتضنين ونائب مدير المشروع)، الدكتور أشرف حسين" (مسؤول الرصد والتقييم)، الدكتورة رانية مسعد" (مسؤول التدريب)، والباحثتان: المهندسة ريهام رضا علام (مسؤول العلاقات العامة والتسويق)، والمهندسة هالة حسن عبد العال (مسئول التمويل والشركات).
هذا وجاءت ورش العمل بالمعسكر التدريبي من خلال مدربين متميزين في مجالات الشركات الناشئة والتسويق والقياس والاختبار والدعم اللوجستي.
ويستمر المعسكر التدريبي حتى ٢٢ فبراير ٢٠٢٤ حيث التحكيم النهائي واختيار الشركات الناشئة وعمل Pitching من خلال لجنة تحكيم دولية برئاسة عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة حلون الدكتورة ميسون قطب"، الدكتور ريان عبد الله ريان" عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة لايبزك بألمانيا سابقا ومؤسس كلية التصميم بالجامعة الالمانية بمصر، الدكتور عبد الرحمن بكر" أستاذ التصميم الداخلي والاثاث بقسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، الدكتورة دعاء عبد الرحمن" أستاذ التصميم الداخلي والخامات بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (المسئول عن المحتضنين ونائب مدير المشروع)، الدكتور أشرف حسين إبراهيم" أستاذ التصميم البيئي بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (مسؤول الرصد والتقييم)، الدكتورة رانية مسعد" أستاذ تصميم الأثاث بقسم التصميم الداخلي والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (مسؤول التدريب)، الدكتور ايهاب عبد الرؤوف" الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية، " الأستاذة ياسمين سمير" مدير برنامج انطلاق بأكاديمية البحث العلمي، "المهندس عماد فخري عبد المسيح" مدير مركز تكنولوجيا الأثاث (ممثلا عن وزارة الصناعة والمراكز التكنولوجية)، الاستاذة ماهي الجزار" الشريك المؤسس لستارديو لإدارة حاضنات الشركات الناشئة (شريك أعمال بالحاضنة).
ومع نهاية الأٍسبوع انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الـ 21 والدولي الـ 4 الذى تنظمه كلية التربية جامعة حلوان بعنوان تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، والذى عقد بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، على أن المؤتمر يعد خطوة على طريق الإصلاح الشامل وبناء الكوادر المصرية للجمهورية الجديدة، حيث أن بناء الإنسان يبدأ بالتعليم.
واضاف رئيس جامعة حلوان، اننا نسعى دائما إلي جودة التعليم حيث دور الجامعة الاساسى هو تخريج خريجين مؤهلين لسوق العمل، مؤكدا على اهمية إجادة الطلاب للغة بجانب الحاسب الالى مشيرا إلي دور الجامعة وخطواتها الجادة فى توفير المحتوى الرقمى للكتاب الجامعي.
كما أوضح الدكتور قنديل ان الجامعة تبحث مع وزارة التربية التعليم لتدريب والاستعانة بالطلاب كمساعد مدرس.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو عزت سلامة الامين العام لاتحاد الجامعات العربية والوزير الاسبق للتعليم العالي والبحث العلمى، ورئيس جامعة حلوان الاسبق، ان التعليم العالي يلعب دورا مهما في مواجهة هذه التحديات الذى نواجها اليوم ووضع حلول لها وتحقيق أهدافها، ويوفر التعليم من أجل التنمية المستدامة إطارًا شاملاً لتعزيز جودة التعليم وأهميته، حيث يعتمد التعليم من أجل التنمية المستدامة على نظريات تعليمية مختلفة ومناهج تربوية لتطوير قدرات المتعلمين على اتخاذ خيارات واعية ومؤيدة للاستدامة في حياتهم اليومية.
فرضت الثورة الصناعية الرابعة تحديات كبرى على التعليم العام والتعليم العالي بصورة رئيسية، فأصبح التحديث في البرامج والمقررات الدراسية ضرورة لتطوير وخلق قدرات ونوعيات متميزة من معلمين وأعضاء هيئة التدريس وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، مما من شأنه أن يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل ويعزز فرص الوصول إلى اقتصاد المعرفة.
واكد الامين العام لاتحاد الجامعات العربية ان توفير وضع أفضل للمعلم يستند إلى رفع كفاءته المهنية، ومن هنا أصبح لزاما على كليات وأقسام التربية في مؤسسات التعليم العالي، بإعداد وتأهيل المعلمين في كافة المراحل والمستويات التعليمية، وأن تقوم بعملية تطوير مستمر لبرامجها المختلفة وأن تولي اهتمامًا خاصًا للجانب التطبيقي وأن تعمل على ضمان جودة التعليم المقدم للطلبة المعلمين الذين سيمارسون مهنة التعليم مستقبلا.
ومن جانبه اكد الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على اهتمام الجامعة بالنهوض بالبحث العلمى حيث تمت موافقة مجلس الجامعة على تخصيص 10% للبحث العلمى.
وبدورها أكدت الدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، على جودة الخريج، واهمية التدريب الفعلى بالمدارس، لإعداد المعلمين.
وأفاد الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، خلال كلمته ان المؤتمر يشمل 5 محاور علمية رئيسية يناقش ما يقرب من 45 قضية تعليمية تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة فى القطاع التعليمي، ويستعرض المؤتمر في جلساته العلمية قضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية "مصر 2030" ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.
واستكمل الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، ان محاور المؤتمر تضمنت مناقشة مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، وإعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولى في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية، وفى نهاية الجلسة الافتتاحية تم اهداء الدروع.