أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، فرض حزمة من العقوبات لضمان أن "يدفع" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ثمنا أعلى للعدوان (على أوكرانيا) وا"لقمع" في روسيا.
وحذر بايدن، في بيان من أنه إذا لم يدفع بوتين ثمن الموت والدمار اللذين يتسبب فيهما فإنه سيواصل ذلك"، معلنا مجموعة من العقوبات التي تستهدف أفراداً مرتبطين بسجن المعارض أليكسي نافالني وبآلة الحرب الروسية بالإضافة إلى مئات الكيانات التي تساعد موسكو في الالتفاف على العقوبات المفروضة أصلاً.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف وكيان كحزمة جديدة ضد روسيا.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات على روسيا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا ومقتل زعيم المعارض نافالني.
وقال إن العقوبات ستستهدف الأفراد المرتبطين بسجن نافالني وكذلك القطاع المالي والقاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا؛ كما ستستهدف القاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات المشتريات والمتهربين من العقوبات.
وأشار إلى فرض قيود تصدير جديدة على ما يقرب من 100 كيان لتقديم الدعم الخلفي لآلة الحرب الروسية.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، في وقت متأخر من يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض يوم الجمعة حزمة عقوبات على 500 هدف في إجراء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية على أوكرانيا .
وفي وقت سابق، اعتبر الكرملين أن تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين تحط من قدر أمريكا
وقال الكرملين يوم الخميس إن التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحط من قدر الولايات المتحدة وأولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات.
ووصف بايدن بوتين بأنه “مجنون” خلال حملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو أمس الأربعاء، محذرا من أن هناك دائما خطر نشوب صراع نووي ولكن التهديد الوجودي للإنسانية يظل كامنا في المناخ.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “استخدام رئيس الولايات المتحدة لمثل هذه اللغة عن رئيس دولة أخرى من غير المرجح أن يسيء إلى رئيسنا، الرئيس بوتين… لكنه يحط من قدر أولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات”.