قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الجمعة، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بقصفه الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي، وتأكيد أنه كيان مارق لا يبالي بالقوانين والقيم الإنسانية.
وأوضحت حركة حماس في بيان لها، أن القصف الهمجي الأخير الذي استهدف فيه الاحتلال مربعًا سكنيًا في مدينة دير البلح، مساء أمس الخميس، مما أسفر عن ارتقاء نحو أربعين شهيدًا كلهم من النساء والأطفال والمدنيين الآمنين في بيوتهم، إمعانٌ في حرب الإبادة والتطهير العرقي، ورد واضح من الكيان على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية.
[[system-code:ad:autoads]]
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ليل نهار، لمحاكمته وقادته النازيين على ما يقترفوه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ولحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن التي اعترضت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في، أمس الخميس، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مُروّعة بالمحافظة الوسطى حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيدًا وأكثر من 100 إصابة حتى الآن، أكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة. وطالب المكتب الإعلامي دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.