استجابة لما تم نشره على موقع صدى البلد، عن حريق منزلين بنجع عبدالله بقرية شطورة دائرة مركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، واستجابة لاستغاثة الأهالي عبر بث مباشر على صفحة "صدى البلد" على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
قامت إحدى المؤسسات الخيرية بمحافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، بسقف المنزلين اللذان نشبت بهما النيران وإلتهمت كل شئ، بما في ذلك جهاز عروسة تقدر تكلفته بـ150 ألف جنيهًا.
وأكد محمود ابو سلمان، شقيق مالك المنزل الأول في الحريق الشهير بـ"حريق نجع عبدالله"، أن المؤسسة الخيرية سقفت المنزلين بالأخشاب، في وقتًا سريع، عقب نشر موقع صدى البلد للواقعة فورًا، وذلك في استجابة سريعة لاستغاثة الأهالي.
تفاصيل الواقعة
"النار اكلت كل حاجه مفيش حاجه فضلت إلا سكان البيتين الحمدلله انقذنا الأطفال ومعرفناش نسيطر على الحريق"، بهذه الكلمات بدأ الحاج عبدالمنعم أحمد علي، عم زوجة صاحب المنزل الأول بحريق نجع عبدالله بقرية شطورة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، وعم صاحب المنزل الثاني التي امتدت له النيران، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأشار الحاج عبدالمنعم، إلى أن الحريق اشتعل في تمام الساعة الرابعة فجرًا، واستمر على مدار 45 دقيقة، لم يستطع الأهالي إخماد النيران بالجهود الأهلية لضعف المياه وعدم وجود مواسير مياه وصرف صحي جيدة بالنجع، مؤكدًا حضور رجال الحماية المدنية ووصول سيارة الإطفاء في اسرع وقت ممكن إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى المنزلين المشتعل بهما النيران لوجود طرق غير ممهدة بالنجع بناحية المنزلين.
"النار أكلت كل شئ مسابتش حاجه البيت بسيط مسقوف بالجريد والأخشاب والنيران أكلت كل حاجه حتى ورق الطفل المعاق ذهنيًا ومش عارفين نصرف معاشه"، هكذا تحدث محمود ابو سلمان، شقيق صاحب المنزل الأول التي نشبت به النيران بنجع عبدالله بقرية شطورة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، عن ما التهمته النيران من أوراق هامة.
وأكد "ابو سلمان" أن النيران إلتهمت كارت الخدمات الخاص بنجل شقيقه كما التهمت كارت الفيزا التي يتم صرف معاش تكافل وكرامة الخاص بالطفل من خلاله، موضحًا أن النيران التي امتدت إلى منزل نجل عمومتهم المجاور لهم من الخلف، قد التهمت جهاز عروس تقدر قيمته بـ150 ألف جنيهًا.
واختتم حديثه رادفًا:" محدش صرف لنا تعويضات ولا تواصل معانا من أجل تعريش البيوت اللي كل حاجه اكلتها فيهم النار دي.. كل حاجه انتهت مش لاقيين حتى هدوم العيال تلبسها والجيران بتمدنا بغطا اخر الليل.. العروسة اللي فرحها بعد 15 يوم دي مش عارفين نعمل ايه في جهازها اللي اتحرق.. محدش سأل فينا".