قال عايد أبو قطيش المدير بحركة الدفاع عن الأطفال إن الرسالة التي كانت في بداية الحرب هي "ماذا ينتظر العالم بعد سقوط ألف طفل شهيد من أجل أن يتحرك؟" «كنا نعتقد أن سقوط ألف طفل هو عدد كبير ليتحرك العالم.. وهو بالفعل عدد كبير جدا.. وبعد أكثر من 4 أشهر من الحرب سقط أكثر من 10 آلاف طفل شهيدا».
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن عمليات الاحتلال تمس كل حقوق الأطفال من حيث حق البقاء والنماء والغذاء، بالإضافة لحقوقهم الصحية والتعليمية.
وأشار إلى أن الشيء المثبت والواضح أن كل الأطفال الذين يعيشون في قطاع غزة يتم انتهاك حقوقهم من قبل سلطات الاحتلال، وأن العملية الإسرائيلية والاستراتيجية الإسرائيلية تهدف بشكل أساسي إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين، وعلى هذا الأساس نلاحظ أعداد الضحايا بشكل كبير من الأطفال والنساء.
وأوضح أن المدراس والمستشفيات ومركز الإيواء أصبحت في وضع مأساوي، حيث استخدم الاحتلال الغذاء والدواء كسلاح ضد الأطفال والمدنيين، مضيفا أن هناك دعم دولي للاحتلال وهناك نوعا من الصمت الدولي بحق ما يحدث للمدنيين في الأراضي الفلسطينية.