حث رئيس وزراء الصومال السابق محمد حسين روبلي الشعب والسياسيين الصوماليين على دعم اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي لمدة 10 سنوات التي وقعتها الصومال وتركيا أمس الأربعاء.
ووصف روبلي، في حديثه لوسائل الإعلام الوطنية، الاتفاق بأنه تاريخي ومهم لكلا البلدين، لأنه سيعزز أمن الصومال وتنميته، بسحب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف رئيس وزراء الصومال السابق: "في الواقع، الاتفاقية تاريخية ومهمّة للصومال وتركيا، وكذلك لشعب وحكومة الصومال، وسبب أهميتها لأنها اتفاقية تعاون للدفاع والاقتصاد، والدفاع هو الحل".
وقال روبلي: "إن طريقة حماية أمن هذا البلد وتدريب قواتنا البحرية والبرية والجوية أمر متروك للحكومة".
وأشار إلى أن الاتفاقية ستساعد الصومال على التغلب على التحديات التي تواجه سيادته وموارده، مثل الصيد غير القانوني والقرصنة والتدخلات الأجنبية.
وأضاف: "كما أن هذه الاتفاقية تحمي الصومال من كل العقبات، سواء كانت الدول التي تسرق الأسماك بشكل غير قانوني، سواء كانت الدول التي تفعل ما تريد في بحرنا أو القراصنة الذين يؤذون شعبنا". إن قوة قوتنا البحرية ستكون مفيدة للصومال”.
وأشادت الحكومة الصومالية بالاتفاق مع تركيا ووصفته بأنه انتصار تاريخي للشعب الصومالي والحكومة، وأشارت إلى أهمية حماية الأراضي والممتلكات الصومالية.