اعترف المعلم المتهم بقتل تلميذه أمام نيابة بلقاس بارتكابه الواقعة، حيث قال إنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية، وقام بإقناعه أن يقوما بعمل برنامج على “تيك توك”، وأنه سيقوم بتمثيل ذلك أولا، وأحضر سكينا وكأنه يمثل بوضعه على رقبته فسال الدم، فتخوف من افتضاح أمره وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف المتهم أنه عندما رأى الدماء قرر تقطيعه حتى لا تنكشف الجريمة، حيث قام بواسطة السكين بتقطيع الجزء العلوى لأجزاء متفرقة، وترك السفلي كاملا، وقام بوضعها فى أكياس سوداء وتوزيعها على مصرفين متباعدين.

وبإرشاده، عثرت الأجهزة الأمنيةعلى منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني.

كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحياء آدمية.

وأكد المتهم أنه تخلص من متعلقات المجني عليه"حقيبة مدرسية - هاتف محمول"

ونجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية فى التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي، ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانه مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.

ووجه اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وملابساته.

تم عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو "غرفة للدروس الخصوصية"، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم "محمد. ع"، 26 عاما، مدرس فيزياء،ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني.

وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها، وغير منتظمة الحواف من آثار قطع

تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.