أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة أمين الخزينة للإيرادات الداخلية بقطاع الحسابات بنادي الشمس الرياضي لاتهامه باختلاس 7 ملايين جنيه أموال العضويات واستمعت النيابة إلى أقوال المتهم الرئيسي في القضية.
نص أقوال المتهم
: وما هي المدة التي قضيتها هنالك؟
ج: انا شغال في نادي الشمس من سنة 1997
[[system-code:ad:autoads]]
س: وما هو اختصاصك الوظيفي
ج: تحصيل الدخل للنشاط الداخلي للنادي
س: وهل كنت مسئول عن الخزينة الخاصة بالنادي؟
ج: النادي في خزنتين خزنة العضوية والخزينة الخاصة بالدخل الداخلي
س: وما هي الخزينة التي كانت تحت اشرافك وفي عهدتك؟
ج: هي الخزنة الخاصة بالدخل الداخلي فقط
س: وهل تلك الإجراءات التي قمت بها تتماشي مع صحيح إجراءات العضوية؟
س: وهل كنت على علم بكون تلك الإجراءات غير صحيحة آنذاك؟
ج: انا كنت عارف ان الحاجات دي غلط بس هما كانوا بيقوليلي ان الكلام ده سليم وفيه اعتماد من الشباب والرياضة
على العضويات دي.
س: وما الذي دفعك اذا إلى تحرير استمارات العضوية والتي علي علم من كون الخاصة به في الاستمارة؟
ج: انا كنت بنفذ أوامر المديرين بتوعي
س: وما الذي دفعك اذا الاشتراك في انشاء تلك العضويات زورا مع علمك بذلك؟
ج: زي ما قلت انا كنت بنفذ اللي بيقولهولي رئيس النادي ومدير النادي ومدير إدارة العضوية
س: وما مدي حصولك على ثمة مقابل مالي نظير تلك العضويات الغير صحيح اجرائها والمحرر استمارتها بمعرفتك؟
ج: انا العضوية اللي كنت بجيبها كنت باخد عليها من 5000 الي ۱۰۰۰۰ جنيه مصري.
س: ومن الذي يتولى عملية استقطاب راغبي العضوية بنادي الشمس تحديدا وتوصيلهم الى مديريك على حد زعمك؟
ج: انا وعبد العزيز كنا بنجيب ناس وهما كمان كانوا بيجيبوا ناس.
س: ومن هم تحديدا شركائك في تلك الفعلة؟
ج: زي ما قلت أنا وعبد العزيز السيد كنا موظفين وبنسمع كلامها وكان اللي بيخطط لكل حاجة مدير النادي
تامر علي و مدير العضويات شريف لطفي تحت بصر وعلم من رئيس النادي/ أسامة أبو زيد.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول موظفاً عاماً ومن الأمناء أمين الخزينة للإيرادات الداخلية بقطاع الحسابات بنادي الشمس الرياضي احد الهيئات الرياضية والثاني موظف امن بذات الجهة حيث اشتركا عن طريق الاتفاق والمساعدة في اختلاس أموال وجدت في حيازة المتهم الأول بسبب اتفاق مسبق
وقام المتهم الثاني باستغلال عمله على بوابة النادي في استغلال راغب الحصول على عضوية النادي وتوصيلهم له.
فتمكن الأخير من اختلاس مبلغ 7 ملايين والمسلم إليه بصفته الوظيفية فاحتبسه لنفسه بنية التملك وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.