قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فريدمان: الحزب الجمهوري على استعداد للتضحية بالمصالح الوطنية لكسب ود ترامب

×

في مقال رأي لاذع، انتقد كاتب العمود توماس إل فريدمان الحائز على جائزة بوليتزر، الحزب الجمهوري بقيادة ترامب بسبب تعامله مع الأزمة الأوكرانية، واتهم أعضاءه بإعطاء الأولوية للولاء لدونالد ترامب على المصالح الوطنية.

يبدأ فريدمان باقتراح ساخر لتحالف افتراضي بين ترامب والحزب الجمهوري. مخطط لجمع التبرعات يتضمن بيع أعلام بيضاء موقعة من قبل ترامب وحلفائه، ترمز إلى الاستسلام لروسيا فيما يتعلق بأوكرانيا. وهو يدين استعداد الحزب للتخلي عن أوكرانيا وحرمانها من المساعدة الأساسية لتهدئة أهواء ترامب.

[[system-code:ad:autoads]]

ويسلط كاتب العمود الضوء على شخصيات جمهورية بارزة، بما في ذلك جيه دي فانس وليندسي جراهام، بسبب تصريحاتهم التي تقلل من أهمية أوكرانيا وتتمسك بخط ترامب. وهو يسلط الضوء على استسلام جراهام لمطالب ترامب، مشيراً إلى أن الخدمات الشخصية، مثل جولة الغولف، حلت محل المواقف المبدئية.

فريدمان يأسف لتحول الحزب الجمهوري إلى كيان "لا نهاية له"، على استعداد للتضحية بالنزاهة والمصالح الوطنية من أجل كسب ود ترامب. ويعرب عن عدم تصديقه لاستسلام الحزب الجماعي لإملاءات ترامب، حتى عندما تتعارض مع المبادئ الراسخة.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، يعترف فريدمان بتعقيدات الوضع لكنه يؤكد على أهمية استمرار المساعدات والجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى حل مناسب. ويحذر من مخاطر التخلي عن أوكرانيا، مشيرا إلى التداعيات المحتملة على الاستقرار الإقليمي وتحالفات الناتو.

ويقارن الكاتب بين النهج الدبلوماسي للرئيس بايدن وأسلوب ترامب الأدائي، مؤكدا على الحاجة إلى القوة والوحدة في المفاوضات مع روسيا. ويحذر من عواقب السياسات الانعزالية ويسلط الضوء على أهمية القيادة الأمريكية على المسرح العالمي.

ويختتم فريدمان كلامه بالإعراب عن أسفه للنفاق السائد داخل الحزب الجمهوري بقيادة ترامب، واصفا إياه بـ "عبادة" خالية من المبادئ المتماسكة. ويحذر من انحدار الحزب إلى السياسات الأدائية، ويحث على العودة إلى المشاركة الحقيقية في التحديات العالمية.

باختصار، يسلط انتقاد فريدمان الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن نهج السياسة الخارجية للحزب الجمهوري تحت تأثير ترامب، مع التركيز على الحاجة إلى نهج أكثر مبادئ وإستراتيجية في التعامل مع الشؤون الدولية.