الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تناولا العلاقات والاستثمارات والحرب على غزة.. تفاصيل لقاء وزيري خارجية مصر وتركيا

سامح شكري ووزير الخارجية
سامح شكري ووزير الخارجية التركي

التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، في ريو دي جانيرو.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي.

وأعرب عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب في كافة المجالات، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين، ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، وتنويع مجالاتها، للاستفادة من المميزات المتعددة المتوفرة لدى مصر، وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين الطرفين. 

كما نقل وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة السياحية التركية الوافدة.

وأوضح السفير أبو زيد، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين اتصالاً بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وتم التأكيد  على أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام. 

وأردف المتحدث الرسمي أن الوزيرين تبادلا الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي تضمنت الملف الليبي، وسبل تسوية الأزمة السورية، والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار في السودان، فضلاً عن أزمة الغذاء التي اندلعت على خلفية الحرب الأوكرانية.

ومن جهته، تطرق وزير الخارجية التركي إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي كبير في الفترة الأخيرة، بما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة، الأمر الذي يجب العمل على البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات أرحب، بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التي تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين القاهرة وأنقرة. 

كما أضاف فيدان أنه من المهم للغاية استمرار التشاور والتنسيق بين الطرفين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.