لم تكن تلك الواقعة الأولى التي تشهدها كلية الطب بجامعة سوهاج، بل هي الواقعة الثانية للعام الثاني على التوالي، حيث بلغت نسبة نجاح طلاب الفرقة الأولى بالكلية العام الماضي 39%.
لتأتي نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة سوهاج، هذا العام بنسبة نجاح 25%، وتصدم الطلاب وأولياء الأمور، وتثير الجدل في الشارع السوهاجي إلى الحد الذي يصعب السيطرة عليه.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، الدكتور حسان النعماني، في تصريحات صحفية خاصة بـ"صدى البلد"، أن تراجع نسبة نجاح الفرقة الأولى بكلية الطب هذا العام عن العام الماضي بـ14%، قد يرجع إلى تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
رقمنة النظم التعليمية
وأشار إلى ان رقمنة النظم التعليمية قد تلعب دورًا بارزًا وهامًا في نسب النجاح على مستوى الجامعات المصرية، مؤكدًا أن طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب أدوا الامتحانات إلكترونيًا في مركز الاختبارات الإلكترونية بالمقر الجديد للجامعة.
"أنا مش فاهم يعني إيه ابقى حاضر كل المحاضرات ومغترب وطالع عيني بالمعنى الحرفي وفي الأخر ألقى نتيجتي بالشكل المخيف ده"، بهذه الكلمات بدء الشاب محمد. ع. م، أحد طلاب جامعة سوهاج، من متضرري نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب، حديثه مع صدى البلد.
وأكد الطالب أنه فوجئ بالنتيجة الراسب فيها ولم يعلم كيف حدث ذلك نهائيًا، حيث كان يحضر بشكل دائم ويلتزم بكل شئ يجعل منه طالبًا متميزًا، وأن ما حدث عكس توقعات الجميع فيه.
وأشار طالب الفرقة الأولى بـ"طب سوهاج"، أنه سوف يتقدم للتظلم في نتيجته وعند أخذ حقه لن يتنازل عن محاسبة مكن تلاعب بنتيجته ومستقبله.
اراء الشارع السوهاجي
وجاء رأي بعض أهالي محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كالأتي:" ده يا أما فشل الطلاب من أيام الثانوية العامة وده اللي بنشوفه من السنتين تلاته اللي عدوا في مدارس ثانوي في بعض مراكز سوهاج المعروفة".
"يجب مراقبة المدارس الثانوية خلال عقد امتحانات الثانوية العامة بشكل حاسم، ليأخذ كل طالب حقه ولا يلتحق طالب حصل على مجموع كلية عظمى مثل كلية الطب دون حق لمجرد انه استطاع ان يحصد النسب المئوية المطلوبة للإلتحاق بها، أو عمل اختبارات قبول بكلية الطب ليلتحق بها من يستحق فقط".