كشف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس عن أن إسرائيل مستعدة لشن هجومها على رفح خلال شهر رمضان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول الوقت الذي يبدأ فيه شهر رمضان المبارك في 10 مارس.
استمرار الهجمات في رمضان
وقال جانتس إنه من دون اتفاق جديد حول المحتجزين، فإن "إسرائيل ستواصل عملياتها خلال شهر رمضان أيضا".
وأشاد جانتس بتصويت الكنيست على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في معارضة دعوة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض عقوبات شاملة على العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
وحول المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، أشار وزير الدفاع السابق إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة رهائن جديدة.
صفقة رهائن جديدة
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس للصحفيين في تل أبيب بعد أن بدا أن المحادثات واجهت عقبة الأسبوع الماضي أن هناك “مؤشرات أولية تشير إلى إمكانية المضي قدما” في “إطار عمل جديد” لتحرير الرهائن.
وأضاف: "لن نفوت أي فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، متعهداً بأنه "لن نترك حجراً دون أن نزيله" في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.
[[system-code:ad:autoads]]