قال هزاع المجالي، أستاذ القانون الدولي، إن محكمة العدل الدولية تعتبر الذراع القانونية الأعلى التابعة للأمم المتحدة، ويحال إليها القضايا التي يكون بها نزاعات حدودية أو إقليمية دولية، مشيرا إلى أن القضايا التي تحال للمحكمة، نوعين، إما قضايا يحضر فيها طرفي النزاع أو الخصيمين، وإما أن يصدر قانون استشاري.
وأضاف "هزاع"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الفرق بينهما هو أن النوع الأول كما حدث في المحاكمة الأولى يكون هناك وثيقة موقع عليها جميع الأطراف، وبالتالي يلتزم الأطراف الحضور للمحكمة، أو إذا وافق الطرفين باللجوء إلى هذه المحكمة مثلما حدث بين مصر وإسرائيل في موضوع طابا بالتزام الطرفين للتحكيم الدولي، والتي استطاعت مصر بحكم خبراتها الكبيرة في مجال القانون أن تحصل على قرار مصر فيما يتعلق بقضية طابا.
إسرائيل ترفض المثول لقرارات محكمة العدل الدولية
وأشار إلى أنه لكون إسرائيل الطرف الغائب باعتبار أنها رفضت المثول أمام المحكمة فيما يتعلق بمثل هذه القضايا، وبالتالي القرار الذي سيصدر عن المحكمة سيكون استشاريا، وعلى الرغم من ذلك يعتبر قرارا مهما للغاية، والدول العربية لها تأثير كبير في إثبات الحق الأصيل للشعب الفلسطيني أمام العدل الدولية.