عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.
وخلال الندوة، قالت ماريا زخاروفا، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ومصر تربطهما تقاليد قوية، وسياسة مصر المحايدة تجاه أوكرانيا تستحق احتراما كبيرا من روسيا، لافتة إلى أن مصر كانت مبادرة للوساطة الأفريقية للحل في أوكرانيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت زخاروفا، أن العالم على أعتاب تغير كبير في النظام العالمي، وهناك قوى إقليمية كبيرة تعبر عن نفسها، خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق.
وأشارت إلى أن القوى الغربية تتدخل بشكل فج في العديد من الدول في العالم، منها سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية.
وأكدت زخاروفا أنه كان من الممكن تجنب الخيار العسكري في أوكرانيا، ولكن الغرب قام بتأجيج الحرب عن قصد وإقامتها لتعزيز نفوذهم في العالم.
وأضافت أنه كان من الممكن أيضا أن يكون هناك تعاون متبادل بين الدول بدل الصراع والحروب، وروسيا كانت داعمة لهذا الاتجاه بشكل مستمر.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أن العالم متعدد الأقطاب الذي تدعو إليه روسيا ليس مستحيلا، ولكن لا بد من احترام القانون الدولي والتعاون بين الدول لا الصراع.