عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.
وقال السفير عزت سعد، السفير المصري السابق لدي روسيا: “كان تجاه روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حريصة بشدة على علاقات طيبة مع الغرب والولايات المتحدة ولكن كشريك متساوي وند لهم، ولكن الرد الغربي كان صد هذه العلاقات وتمدد حلف الناتو شرقا”.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف سعد أن الغرب يرد أن يفرض مفاهيمة وقيمة الخاصه على روسيا، وهي الاستراتيجية التي تعامل بها الغرب مع روسيا خلال الأعوام والعقود الأخيرة.
وأوضح أن الاستراتيجية الروسية الجديدة توضع اهتمام روسيا بمنطقة أوراسيا وهي في قلب الاستراتيجية، بداية من الدول السوفيتية السابقة ثم الصين والهند ثم العالم الإسلامي.
وتابع: “وفي استراتيجيتها لم تقسم روسيا الدول الإسلامية إلى دول سنية او شيعية لم تطلق عليها مسمي الدول الإسلامية بشكل عام على عكس الولايات المتحدة”.
وقال السفير المصري السابق لدي روسيا، إن البريكس ومنظمة شنجهاي تشكل منظمات جديدة مواجهة للدول والمنظمات الغربية القديمة وتشكل نظام عالمي جديد، ومصر أيضا انضمت إلى البريكس ومنظمة شنجهاي، وبذلك يعد بداية انتهاء التعددية القطبية ونظام الحكم الواحد.
وأشار إلى أن روسيا كفرت بالعلاقات مع الولايات المتحدة وذلك بعد استعداد روسيا حتي للانضمام إلى حلف الناتو وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتعاون مع الغرب، ولكن هو ما رفضته الدول الغربية، لذلك موسكو كفرت بهذه العلاقات.