قال الله تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، هكذًا أمرنا الله عز وجل في التعامل مع المرأة فإما معاشرة طيبة أو انفصال دون تعد ودون مشاكل؛ ولكن في الإسكندرية، نشهد قصة جديدة من قصص العنف الأسري، وضحية جديدة تسقط.
وبدأت أحداث القضية رقم 28429 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بالعثور على جثة المجني عليها داخل محل سكنها، بدائرة القسم.
وكشفت تحريات المباحث وجود خلافات بين المتهم، ويعمل نجار مسلح وبين المجني عليها ربة منزل زوجته، فتولدت لدي المتهم صباح يوم الواقعة نية قتل المجني عليها، وأخذت تلك الفكرة ترواغه لمدة ساعتين عند تواجده بمفرده بالمسكن، وما أن عادت المجني عليها إلى الشقة، وعند أن استقلت فراشها نشبت مشادة كلامية فيما بينهم فاستهل المتهم سلاح أبيض سكين محتفظ بها داخل غرفتهما وطعن المجني عليها طعنه استقرت من ناحية الظهر.
وتبين من التحريات أن المجني عليها حاولت الاستغاثة تعدي عليها بآلة حادة حتى استقرت في رأسها وسقطت غارقة في دمائها، وتركها داخل الشقة، وتبين من التحريات قيام المتهم بارتكاب الواقعة، وتم إلقاء القبض عليه.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، بإحالة أوراق نجار إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي، عما أسند إليه من اتهامات تتعلق بقتل زوجته، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم، للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد إبراهيم عبد الشافى رئيس المحكمة، وعضوية المستشار أحمد زكى المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالى، والمستشار أحمد حنفى عبدالجواد، وأحمد ماهر شعت وكيل النيابة العامة، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب.