أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية اليوم الثلاثاء تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي تحدث في منطقة تيجراي بإثيوبيا على الرغم من الانخفاض الملحوظ في النزوح القسري واسع النطاق منذ توقيع اتفاق بريتوريا للسلام في نوفمبر 2022.
ويوثق التقرير المكون من 40 صفحة مزاعم الهجمات والتهديدات والاعتقالات التعسفية والمضايقات التي تستهدف أبناء عرقية تيجراي، خاصة في منطقة تيجراي الغربية، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الامهرة، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
[[system-code:ad:autoads]]
ر على الرغم من أن سلطات تيجراي المؤقتة أبلغت عن انخفاض عمليات النزوح القسري الجماعي، إلا أن الحوادث المعزولة لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق 12000 نازح داخلي جديد في فبراير 2024.
ويحث التقرير على التدخل الفيدرالي، مشيرًا إلى التهديدات التي يواجهها أبناء تيجراي العائدون في المناطق الخاضعة لقوات أمهرة.
وبينما لوحظ بعض التقدم في أجزاء من تيجراي الخاضعة للإدارة المؤقتة، لا يزال أكثر من مليون نازح داخليًا بسبب حرب تيجراي، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتدعو اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيقات إضافية في الهجمات المستمرة وعمليات النهب والاختفاء التي تستهدف المدنيين في تيجراي، بما في ذلك التحذيرات الأخيرة في أراضي تيجراي الغربية المحتلة.