زعم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك أن أول شخص يتم زرع شريحة دماغية "نيورالينك" له قد "تعافى تمامًا" ولديه الآن قوى تحكم عقلي.
وأطلق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا فترة اختبار مدتها ست سنوات على واجهة "حاسوب-دماغ" الخاصة به، "نيورالينك"، بعد الحصول على الموافقة العام الماضي، وزعم ماسك في نوفمبر الماضي أن أكثر من 5000 شخص تقدموا للمشاركة في الاختبار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد ماسك أن أول شريحة دماغية تم زرعها وأن المنتج يسمى "تيليباثي".
واستغرق الأمر ثلاثة أسابيع، لكن ماسك أكد أخيرًا أن الشخص الذي يحمل الشريحة لم يمت.. وتعافى بالفعل تمامًا.
وقال ماسك خلال حدث على Twitter/X Spaces: "الأمور تسير على ما يرام، ويبدو أن المريض قد تعافى تمامًا، مع تأثيرات عصبية نحن على علم بها.. المريض قادر على تحريك فأرة حول الشاشة بمجرد التفكير".
وعلى الرغم من قلة التفاصيل، إلا أن هذا لم يمنع الخبراء من إصدار تحذيرات بشأنها، حيث أخبر البعض صحيفة ديلي ستار البريطانية الأسبوع الماضي أنه "يجب أن نقلق" بشأن هذه التكنولوجيا.
وقال ريان ميركلي، مدير الدعوة البحثية، لصحيفة ديلي ستار: "يبدو أن نيورالينك تجذب الكثير من الاهتمام والاستثمار في واجهات حاسوب-دماغ، لكن هذا الاهتمام يصرف الانتباه عن وعد الأجهزة غير الغازية الأكثر أمانًا وقد يبتلع جزءًا كبيرًا من الاستثمار.
واضاف "عندما يتم تطوير الأجهزة الطبية الغازية من قبل مليارديرات التكنولوجيا بمساعدة أصدقائهم من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية المجازفة خلف أبواب مغلقة دون مشاركة معلومات السلامة من الدراسات ما قبل السريرية أو حتى السريرية بشكل علني، يجب أن نقلق".